تتحقق الشرطة الإيطالية من لوحة تم العثور عليها، يُعتقد أنها للرسام جوستاف كليمنت، سُرقت قبل نحو 23 عامًا مخبأة في جدار المعرض حيث عرضت به من قبل.وتعد لوحة بورتريه "صورة سيدة"، أحد أكثر الأعمال الفنية المفقودة في العالم، غموضًا منذ سرقته في عام 1997.وقد اكتشف بستاني لبلاب على جدار خارجي لمعرض "ريسى أودى للفن الحديث" في مدينة بياتشينزا الإيطالية، (اكتشف) لوحة عند فتح تجويف في إحدى الحقائب.. ولم يصدر المعرض بيانا رسميًا حتى يتم التأكد من صحة اللوحة، لكن وفقًا لمصادر نقلتها الصحيفة المحلية الإيطالية، بياتشينزا سيرا، أوضح فحص أولي للخبراء أن اللوحة كانت عبارة عن لوحة لشخص كليمت 1917، وهو عمل لاحق قام به رسام الفن الحديث النمساوي.وصرح مدير المعرض ماسيمو فيراري - لصحيفة (لا ليبيرتا) الإيطالية - بأن "الطوابع والشمع وراء الصورة أصليان". ولم يستبعد جوناثان باباميرنجي، عضو مجلس بياتشنسا المسئول عن الثقافة، إمكانية ترك اللوحة في الحائط من قبل لصوص أرادوا إعادتها.وأوضح - لصحيفة (لا ريبابليكا) - "إنه أمر غريب للغاية، لأنه بعد السرقة مباشرة، تم فحص كل شبر من الرواق والحديقة بمشط ذي أسنان دقيقة".. أغرب شيء هو أن اللوحة في حالة ممتازة. لا يبدو كما لو كان مغلقًا لمدة 22 عامًا".
مشاركة :