كشف رئيس وكالة ناسا الأمريكية، جيم برايدنشتاين، عن بعض التفاصيل التي تتعلق بصواريخ SLS الفضائية الفائقة الثقل التي تنوي الوكالة إطلاقها في رحلات مستقبلية لاستكشاف القمر والمريخ. وذكر المسؤول "أن الوكالة قد تتحمل تكاليف باهظة لشراء الصواريخ المذكورة، فوفقا للتقديرات المبدئية فإن تكلفة شراء الواحد منها تقدر بـ 800 مليون دولار في حال أرادت الوكالة طلب عدد كبير منها من الجهات المصنعة وتعتبر شركة بوينغ واحدة منها، وقد تصل هذه التكلفة إلى 1.6 مليار دولار في حال أرادت الوكالة شراء صاروخ واحد من منتجيه". وقال برايدنشتاين: "هذه الأرقام مبنية على تقديرات أولية، نحتاج في ناسا للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع بوينغ أحد المشاركين الرئيسيين في تصنيع هذه الصواريخ، للوصول إلى حلول أمثل وتحديد تكلفة كل صاروخ". وأشار المسؤول إلى أن ناسا تميل لشراء هذا النوع من الصواريخ لأنها تفوق بقدراتها الصواريخ الأمريكية الأخرى الفائقة الثقل، على الرغم من أن تكلفة صاروخ Delta IV الذي طورته شركة United Launch Alliance على سبيل المثال تبلغ نحو 300 مليون دولار، أما صاروخ Falcon Heavy الذي طورته SpaceX فتبلغ تكلفته 90 مليون دولار. وكان برايدنشتاين قد صرح مؤخرا بأنه " قد تم الانتهاء من تجميع الوحدة المركزية لصاروخ SLS الذي سيستخدم في رحلات المريخ والقمر، وبحلول نهاية العام سيتم تسليمها لتخضع للاختبارات اللازمة". بدأت الولايات المتحدة العمل على بناء هذا الصاروخ منذ سنوات، وصمم ليحمل مركبات Orion الأمريكية في رحلات مأهولة إلى الفضاء البعيد، بما فيها رحلات إلى القمر والمريخ. وكان من المخطط له أن يدخل الخدمة هذا العام، لكن العملية أجلت إلى عام 2020 ومن ثم أعلن مدير وكالة ناسا، جيم برايدنشتاين أنه سينطلق في إطار مهمة Artemis-1 الفضائية عام 2021. المصدر: تاستابعوا RT على
مشاركة :