زعم الأدميرال علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ومستشار المرشد علي خامنئي، أن الأشخاص الذين قتلوا في الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، قتلوا بأسلحة مشبوهة وليس بسلاح تابع للأجهزة الحكومية.ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الأدميرال شمخاني تصريحات عقب زيارته عائلات ضحايا الاحتجاجات الأخيرة في مناطق غرب العاصمة طهران، قوله إن ”85 % من ضحايا الاحتجاجات الأخيرة في طهران لم يكونوا من بين المشاركين في تلك المسيرات والتظاهرات“.وأضاف شمخاني، اليوم الخميس: ”هؤلاء الضحايا قتلوا بأسلحة مشبوهة سواء كانت بالسلاح الأبيض أو الناري وهي ليست تابعة لمؤسسة أمنية أو عسكرية (غير التنظيمية)“.وقمعت السلطات الأمنية بالقوة الاحتجاجات على نطاق واسع؛ بسبب الارتفاع الحاد في أسعار البنزين، وتقدر منظمة العفو الدولية أن ما لا يقل عن 208 أشخاص قتلوا خلال الاحتجاجات.وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الاحتجاجات، لا يزال عدد الأشخاص الذين قتلوا أو احتُجزوا خلال الاحتجاجات غير واضح.
مشاركة :