عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة ورشة العمل الثالثة بعنوان "رؤية عملية لتطوير المؤتمرات الثقافية"، ضمن فعاليات اليوم الثالث لمؤتمر أدباء مصر فى دورته الرابعة والثلاثون دورة "الشاعر الكبير.. محمود بيرم التونسي" بعنوان "الحراك الثقافى وأزمة الوعى.. إبداعًا وتلقيًا" والذى يترأسه الفنان عز الدين نجيب، ويتولى أمانته الشاعر حازم حسين، ويستمر حتى ١٢ ديسمبر الجارى بمحافظة بورسعيد.أدار الورشة حمد خالد، شارك فيها د. شعبان عبدالحكيم، محمد عبدالحميد، محمد أبو قمر ووليد فؤاد مدير إدارة المؤتمرات وأندية الأدب بالهيئة، حيث استعراض شعبان خطوات الإعداد للمؤتمرات التى تبدأ من أندية الأدب.كما تطرق بالحديث عن بعض الآليات التى تهدف إلى تطوير المؤتمرات وذلك خلال تنظيم فعاليات المؤتمر بشكل جاد مع ضرورة الإلتزام بمواعيد إقامة الندوات كما هى محددة بالجدول الزمنى، والمشاركة الفعالة لجميع الأدباء بفعاليات المؤتمر، وعدم المزايدة بمدح وثناء المشاركين لبعضهم لأن ذلك يستغرق ويستهك وقت من المادة الثقافية والأدبية المقدمة، اختيار عناصر فعالة فى العمل الأدبى والبعد عن المجاملة والمحسوبية في الاختبار، البعد عن تكريم من لا يستحق وإعطاء كل ذى حق حقه، إلى جانب البعد عن كثرة التكريمات.أوضح د. محمد أن مؤتمر الأقاليم، ومؤتمر اليوم الواحد ومؤتمر أدباء مصر تبدأ تطويرهم من تطوير أندية الأدب، ويجب على أندية الأدب عدم قبول أعضاء غير مؤهلين وغير موهوبين وغير فعالين في الحقل الأدبى، حيث يتم ضمن عناصر فقط لاكتمال العدد المطلوب لتأسيس النادى.كما تطرق بالحديث عن وجود عناصر مشاركة بالمؤتمر وتعزف عن المشاركة والحضور بالفعاليات، ولتفادى ذلك يجيب وضع آليات عقاب، وطالب بأشتراك الجمهور مع الأدباء بفعاليات المؤتمر لأن الجلسات البحثية تكون مقصره فقط على الأدباء، وطرح تسأل هل توصيات ومقترحات المؤتمر من ٢٠١٠ وحتى الآن تم تنفيذها على أرض الواقع أم لا؟، كما طالب بعدم وجود جلسات بالتزامن حتى يتسنى للمشاركين بالمؤتمر بالحضور. أضاف أبو قمر إلى الاهتمام بالتمثيل النسبى لكل طوائف المجتمع في مؤتمر أدباء مصر، مع إدراج التبادل الثقافى والمعرفى حول كل الموضوعات المطروحة، وطرح مقترحات بأن على الفعاليات ان تعبر عن تاريخ وفنون وفلكلور الإقليم التى تقام فيه، إلى جانب عدم تناول أو طرح موضوعات روتينيه أو مكروه، بالإضافة إلى دعم المكتبات الثقافية بالأبحاث التى تم مناقشتها بالمؤتمرات الأدبية،عقب فؤاد عن تزامن الفعاليات بأنها مطبقة منذ عام ٢٠١٥ في أسوان وعام ٢٠١٦ في المنيا وفي مطروح ولقيت استحسان الجميع التزامن تتج عن تشعب وتوسيع الفعاليات المؤتمر، وأوضح ان فعاليات المؤتمر الحالى يشارك فيه ٣٦٠ أديبا والفعاليات تجوب جميع أنحاء المحافظة وهناك انتشار واسع للفعاليات في الشارع والقرى والمدارس، موضحًا أن ترشيحات الأدباء للمشاركة في المؤتمرات يأتى من خلال أندية الأدب، كما تطرق بالحديث عن آليه ترشيح عضو الأمانة، وأكد على أن مؤتمر أدباء مصر من أقدم وأكبر المؤتمرات الأدبية في مصر والعالم العربي، وطالب بتنفيذ توصيات ومقترحات المؤتمر الحالى والمؤتمرات السابقة للعمل على تطوير ليصبح المؤتمر على القمة كما هو. وفي مداخلة اقترح عبدالحافظ بخيت مدير عام الإدارة العامة للنشر بجعل مؤتمر أدباء مصر مؤتمر دولى يشارك فيه أدباء عرب، وجعل ميزانية المؤتمر ميزانية خاصة به.
مشاركة :