شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في اجتماع مجموعة العمل المناخي الدولية المنتدى العاشر للابتكارات المستدامة، تحت عنوان نقل مستدام بدون وقود تقليدي، حيث تمت دعوة مصر للمشاركة في هذا الحدث رفيع المستوى، نظرا للدور الفعال والنشط الذي تقوم به مجموعة عمل البيئة المصرية، وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ. وبحسب بيان، اليوم، الخميس، ألقت الوزيرة كلمة سلطت فيها الضوء على التحول الطموح الذي يحدث في مصر في مجال الطاقة المتجددة والنقل المستدام، وذلك من خلال توجيهات وإيمان القيادة السياسية الحكيمة بالتوجه نحو المستقبل وهو ما يتضح في التخطيط والتنفيذ الذكي للعاصمة الإدارية الجديدة، والتي سيتم ربطها بواسطة عدد من القطارات الكهربية وعلى رأسها المونوريل خاصة أن هذه الوسيلة تعتبر العصب الرئيسي للنقل المستدام. وأكدت أننا "لم نتخل عن المدن الأخرى فقد صدرت عددا من القوانين تمنع ترخيص السيارات أقدم من 20 عامًا والعمل على دعم التوجه إلى السيارات الكهربائية أو العاملة بالغاز المضغوط، وما كان للعديد من هذه الإجراءات أن تتخذ دون قيادة تخطط لمستقبل أكثر ازدهارا وأقل تلوثا، مشيرةً إلى دور وزارة البيئة كلاعب رئيسي من أجل تحويل المنظور البيئي إلى واقع ملموس ذي مردود اقتصادي من أجل تنمية مستدامة ورخاء ينعكس على المواطن بشكل مباشر".من جهة أخرى شاركت وزيرة البيئة في اللقاء الوزاري لتعاون دول جنوب الجنوب تحت رعاية جمهورية الصين الشعبية، وذلك على هامش مؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المقام حاليًا بمدريد.وقامت بعمل مداخلة شددت فيها على ضرورة تقوية وزيادة تعاون دول الجنوب فيما بينها على جميع المستويات التنموية وزيادة معدلات تبادل الخبرات والمشروعات في أنشطة تغير المناخ، مشيرة إلى عدد من المشروعات التي تتعاون فيها كل من مصر والصين وخاصة في مجال كفاءة الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة والنقل الكهربائي وكذلك المشروعات الخاصة بتدوير المخلفات الزراعية ووحدات البيوجاز مع الصين.
مشاركة :