قال سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، إننا إقتربنا من وجود جدول للمحامين ليس فيه إلا المشتغلين فقط، مشيرا إلى أن الجهد الأعظم الذي بذل من الأعضاء هو عندما تجاوبوا مع قرارات التنقية وضبط الاشتغال وقواعده.وأضاف نقيب المحامين، أننا كنا نتطلع لزيادة المعاشات والدعم العيني والحماية التشريعية التي تؤكد للمحاماة حقوقها وتحمي واجباتها، وكانت موارد النقابة حتى 2011 تقترب من الصفر، وكانت التجربة وبداية الاختبار الصعب هو المصارحة والمكاشفة، وجرى عقد جمعية عمومية في عام 2013، وكانت أصعب لإقرار ارتفاع الاشتراكات والدمغات، مشيرا إلى أن المحامين استجابوا وبالفعل جرى بدء المعركة الكبرى في التنقية ومواجهة من يعترضون على التنقية.وقال "ما صدمني هو اعتراض بعض المحامين المشتغلين على التنقية ولا يجوز أن تقوم نقابة المحامين على محام غير مشتغل، فالمحاماة شركة والجميع يساهم بها بسهم العمل وسهم الاشتغال، وأن من لا يعمل بالمحاماة لا يسدد السهم".جاء ذلك خلال لقاء عاشور مع محامين شمال القليوبية بمقر النقابة ببنها، اليوم الخميس، تحت شعار "المحاماة شبابها قادة وشيوخها حكماء"، حيث بدأ اللقاء بترحيب المحامين المشاركين بالمؤتمر بالنقيب العام، ثم تلاوة أيات من القرآن الكريم، وعزف السلام الجمهوري.وقال حسين الجمال عضو النقابة العامة للمحامين، إن محامي القليوبية يمتلكون رأيا حرا وقرارا صادقا ويختارون دون التأثير من أحد، مشيرا إلى أن هذه الفترة تشهد فترة رائجة لم تشهدها من قبل.وشدد إبراهيم سمير عضو مجلس نقابة المحامين بالقليوبية عن الشباب، على ضرورة تفعيل اللجان الحوار الحريات والشئون السياسية والاتصال المباشر مع شباب المحامين، إلى جانب وضع مزيد من الضوابط في بداية الالتحاق بنقابة المحامين فهي لا تقل أهمية ومكانة عن باقي الهيئات.وأشار، إلى أن شباب المحامين يريد ممارسة دوره السياسي والوطني ولابد من توقيع بروتوكول لمشاركة شباب المحامين بالمؤتمرات التي تعقدها الدولة مؤخرا.
مشاركة :