أشادت رابطة الشئون الإفريقية والعربية بنقابة الصحفيين بالدور الذى تعلبه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال رئاستها الحالية للاتحاد الإفريقى، فى استقرار حالة السلم والأمن، وتحقيق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها الشعوب والمجتمعات الإفريقية، ومواجهة تفشي وباء الإرهاب وما يرتبط به من ظواهر، لعل أخطرها تهريب وانتشار السلاح وتعاظم الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية. وقال الكاتب الصحفى أشرف بدر رئيس الرابطة إن منتدى التنمية والسلام الذى تستضيفه مدينة أسوان حاليا، أصبح منصة دولية للتباحث حول حلول جذرية لكل التحديات التي تمر بها الدول الأفريقية التي خرجت من صراعات أو نزاعات، منوها إلى أن هذا المنتدى يعد الأول من نوعه الذى يناقش الربط بين الأمن والسلم وعلاقتهما بالتنمية.وقال أشرف بدر: إن إفريقيا هي الوحيدة القادرة على فهم خصوصية أوضاعها وتعقيدات مشكلاتها، لذلك فهي الأكثر قدرة على تقديم معالجات جادة وواقعية تهدف إلى تحقيق مصالح الشعوب الأفريقية طالما توافرت الإرادة السياسية لذلك، معربا عن أمله فى توقيع القادة الأفارقة على اتفاقية استضافة مصر لمركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات.وأشار إلى أن مشكلات القارة الحالية لن تُحل سوى بترسيخ المبدأ الإفريقي الذي أطلقته مصر، وبينها المشكلات العرقية والإثينة والقبلية في دول حوض النيل.وأوضح أشرف بدر أن منتدى أسوان يشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء فى قضايا التسوية السلمية للصراعات وما بعد الصراعات، وذلك لوضع توصيات قابلة التنفيذ لحل الأزمات الإفريقية بشكل عام.وأشادت الرابطة فى بيانها اليوم "الخميس" باعتماد الاتحاد الإفريقي لمبادرة "إسكات البنادق" التي تهدف إلى القضاء على كل النزاعات والصراعات في القارة مع حلول عام 2020، من خلال إعداد أطر تنفيذية واضحة تعالج جذور النزاعات وتسهم في إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد انتهاء الصراع. كما أشادت بالمناقشات الجادة التى تناولتها قضايا المنتدى، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز دور المرأة الإفريقية فى تحقيق السلام والأمن والتنمية، و"الشراكة الإفريقية مع العالم"، و"النزوح القسري في إفريقيا، وتعزيز شراكة إفريقيا مع العالم في أوقات الاضطرابات، وأمن الطاقة في إفريقيا، وتمويل التعافي الاقتصادي بعد النزاعات".
مشاركة :