عواصم - أ ف ب - رويترز - يسعى يوفنتوس بطل الدوري الايطالي لكرة القدم، الى لقبه الأول منذ 20 سنة في الكأس، عندما يواجه لاتسيو اليوم على الملعب الاولمبي في روما. وفي حال تتويجه سيكون اللقب الثاني توالياً لفريق «السيدة العجوز» بعد احرازه لقب رابع توالياً في الدوري، علما بان حلمه بإحراز ثلاثية تاريخية بدأ يقترب من الواقع اثر تأهله الى نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة برشلونة الاسباني. وأثار موعد نهائي الكأس جدلاً بسبب تقديمه الى اليوم، بعدما كان مقررا في 7 يونيو المقبل على الملعب الاولمبي في روما، اذ منح الاتحاد الايطالي فرصة ليوفنتوس للاستعداد للنهائي القاريّ في سعيه الى الظفر بلقبه للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ عام 1996 عندما يخوض نهائي دوري الأبطال في 6 منه على الملعب الاولمبي في برلين. وحجز يوفنتوس بطاقته الى المباراة النهائية للمسابقة القارية العريقة للمرة الثامنة في تاريخه والأولى منذ عام 2003 بعدما جرّد ريال مدريد الاسباني من اللقب بتعادله معه 1-1 الاسبوع الماضي على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد في إياب دور الأربعة بعدما كان تغلب عليه 2-1 ذهاباً في تورينو. ورأى مدرب لاتسيو ستيفانو بيولي ان ناديه دفع ثمن وصوله الى نهائي الكأس بتقديم موعده، وبالتالي تغير جدول مبارياته وأصبح أكثر صعوبة. وحذّر بيولي من ان «يوفنتوس أقوى فريق في إيطاليا»، لكن ينبغي ان نكون حذرين. وينافس لاتسيو بضراوة على المركز الثاني في الدوري، اذ يبتعد بفارق نقطة عن روما الوصيف، فتأجلت موقعتهما 24 ساعة الى الاثنين المقبل في المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة كما يستعد للحلول على نابولي القويّ في المرحلة الاخيرة. من جهته، انتزع يوفنتوس فوزاً لافتاً على مضيفه انترميلان 2-1 في الدوري بتشكيلة شبه احتياطية. وأكد لاعب وسطه الدولي كلاوديو ماركيزيو تركيز فريقه على اللقب: «هدفنا الأول راهناً هو نهائي الكأس، بعدها يمكننا البدء بالتفكير في دوري الأبطال». وكان اليغري ذكر الاسبوع الماضي:«بلوغ نهائي دوري الأبطال إنجاز رائع، لكن لا يمكننا فقدان التركيز على الكأس والتي لم يحرز يوفنتوس لقبها منذ 20 سنة». ويغيب ماركيزيو بسبب الايقاف، الى جانب الإسباني الفارو موراتا «جالب الحظ» ليوفنتوس بأهدافه القاتلة في مرمى ريال مدريد وانتر أخيراً. وصحيح ان يوفنتوس فاز على لاتسيو 2-صفر في زيارته الأخيرة الى تورينو الشهر الماضي، لكن فريق العاصمة قدم بداية رائعة للقسم الثاني من الدوري قبل ان يتعرض للإنهاك وتبدأ نتائجه بالتراجع أخيراً. ويعتمد بيولي على المهاجم الالماني المخضرم ميروسلاف كلوزه، أفضل هداف في تاريخ كأس العالم، الذي سجل 12 هدفاً هذا الموسم والبرازيلي فيليبي اندرسون صاحب 10 أهداف. وقال كلوزه: «يوفنتوس فريق قويّ لكني متأكد من قدرتنا على النجاح ورفع الكأس، لكن علينا ان نكون شرسين في المواجهات الثنائية الفردية». وبلغ لاتسيو النهائي عندما اقصى مضيفه نابولي حامل اللقب 1-صفر في إياب نصف النهائي بعد تعادلهما 1-1 ذهاباً في روما، اما يوفنتوس فتخطى فيورنتينا 3-صفر خارج أرضه معوّضاً خسارته ذهاباً 1-2 في تورينو. نبقى في إيطاليا، فقد استعاد نابولي توازنه وعزز حظوظه في حجز بطاقة في دوري الأبطال، بفوزه الصعب على ضيفه تشيزينا قبل الأخير 3-2 على ملعب «سان باولو» في نابولي في ختام المرحلة الـ 36 من الدوري. وعزز نابولي موقعه في المركز الرابع برصيد 63 نقطة بفارق 4 نقاط خلف روما الثاني و3 نقاط خلف لاتسيو الثالث. وكان تشيزينا البادئ بالتسجيل عبر الفرنسي غريغوري ديفريل (15). ورد نابولي بهدفين في دقيقة واحدة، فأدرك البلجيكي درييس ميرتنز التعادل (19)، ثم منحه مانولو غابياديني التقدم (20). ونجح تشيزينا في ادراك التعادل عبر ديفريل أيضاً (45+2). واعاد ميرتنز التقدم لأصحاب الأرض (57). وواصل فيورنتينا انتفاضته واستعاد المركز الخامس بفوزه الكبير على ضيفه بارما 3-صفر، معززاً حظوظه في التأهل الى الدوري الاوروبي. ورفع فيورنتينا رصيده الى 58 نقطة. وسجل الأهداف الارجنتيني غونزالو رودريغيز (13) والبرتو جيلاردينو (30) والمصري محمد صلاح (56). وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- يوفنتوس 83 نقطة، 2- روما 67، 3- لاتسيو 66، 4- نابولي 63، 5- فيورنتينا 58. إنكلترا يأمل أرسنال في تحقيق الفوز على ضيفه سندرلاند، اليوم في مباراة مؤجلة من الدوري الانكليزي، ليضمن المركز الثالث والتأهل مباشرة الى دوري الأبطال، وبالتالي تجنب خوض الدور التمهيدي في أغسطس المقبل، كما حدث له 6 مرات في السنوات التسع الأخيرة حيث أنهى الموسم رابعاً. ويعني هذا ان الفرنسي ارسين فينغر مدرب أرسنال سيخوض بداية أخف وطأة للموسم المقبل ويمكن ان يعزز تشكيلته بهدوء خلال الصيف المقبل استعداداً لخوض التحدّي الصعب بالمنافسة على اللقب المحلي. نبقى في إنكلترا، حيث الحق وست بروميتش البيون خسارة مذلّة بضيفه تشلسي المتوّج باللقب عندما سحقه بثلاثية نظيفة في ختام المرحلة الـ 37 قبل الأخيرة. وهي الخسارة الثالثة لتشلسي هذا الموسم وجميعها خارج القواعد (امام نيوكاسل 1-2، وتوتنهام 3-5). وبكّر وست بروميتش بالتسجيل عبر سايدو بيراهينو (9). وزادت محن تشلسي بعد طرد الاسباني فرانشيسك فابريغاس بسبب خطأ ساذج. وأضاف الثاني من ركلة جزاء لبيراهينو (47) مسجلاً الهدف الـ 14. ثم عزز كريس برانت تقدم أصحاب الأرض (60). وهنا ترتيب فرق الصدارة: 1- تشلسي 84 نقطة،2- مانشستر سيتي 76، 3- ارسنال 71، 4- مانشستر يونايتد 69، 5- ليفربول 62. مورينيو: فقدنا الحماس والعزيمة لندن - د ب أ - أعرب البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشلسي عن عدم اندهاشه من الهزيمة امام وست بروميتش البيون. وقال مورينيو: «إنها الهزيمة الثالثة للفريق في الموسم الحالي، لا يمكنني القول إنني مندهش». وأضاف: «أعرف لاعبي فريق، أعرف نفسي، أعرف طبيعة اللعبة، كما أعرف ما الذي يحدث عندما يتوّج الفريق قبل جولتين من نهاية الموسم». وأوضح: «عندما تحرز اللقب في وقت مبكر يكون من الصعب الحفاظ على درجة الحماس، العزيمة ليست قويّة». وشدد مورينيو أنه لا يستهدف من هذه التصريحات انتقاد لاعبي فريقه، مضيفاً: «هذه ليست طريقتي، لا يمكنني أن ألومهم دون أن ألوم نفسي». وتعهد بأن يلعب فريقه للفوز في المباراة الأخيرة امام ضيفه سندرلاند.
مشاركة :