نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بالقليوبية عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، حيث نفذت مكتبة الدكتور إبراهيم حلمي بالبقاشين ورشة رسم حر للأطفال، كما ناقشت مكتبة كفر علي شرف الدين كتاب "التغيرات المناخية" تأليف مروة رمضان، يتناول الكتاب المناخ وأسباب التغيرات المناخية في مستوى سطح البحر.أعد نادي أدب بيت ثقافة طوخ أمسية أدبية بعنوان "قراءة في أدب نجيب محفوظ" بحضور مجموعة من الشعراء والكتاب وأعضاء نادي الأدب أدارها الشاعر سليمان الزهيري، تناول خلالها محمود عبد الله زاوية الإبداع في كتابات أديب نوبل من حيث البعد الإنساني وتأثير الهوية على الرواية. قال د.فارس الخياط عن الرواية قبل نجيب محفوظ ودوره المؤثر في صناعة الرواية العربية، ثم استمع الحضور إلى إبداعات الحضور وتم تناولها بالتحليل.عقد قصر ثقافة بهتيم محاضرة بعنوان "التغذية السليمة والنظافة الشخصية" ألقتها وفاء فوزي، تحدثت خلالها عن أهمية التغذية بشكل سليم وصحي لتجنب الكثير من الأمراض.أقام بيت ثقافة سنديون مسابقة لاختيار أجمل رسمة بعد المشاركة في ورشة رسم حر، بينما نظم بيت ثقافة شبين القناطر بالتعاون مع المدرسة الثانوية الصناعية بنين محاضرة بعنوان"التعريف بذوي الاحتياجات الخاصة وطرق التعامل معهم". ناقشت مكتبة الطفل والشباب بكفر طحلة كتاب "عثمان بن عفان" تأليف حاتم زكريا، يتحدث الكتاب سيرة الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه، كما ناقش بيت ثقافة أبوزعيل، كتاب "الصور الإستعارية في القصيدة العربية المعاصرة" تأليف عشري محمد علي، والذي يناقش أنواع الاستعارة.نظم قصر ثقافة الطفل ببنها، يوم ترفيهي للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة، تضمن ورشة عمل أشكال فنية باستخدام الفوم جليتر، ورشة قراءة لبعض القصص المكتوبة بطريقة برايل، ورشة رسم على الوجه، إلى جانب عرض تنورة للطفل حمودة محمد، بالإضافة إلى مسرح عرائس تمت ترجمته بلغة الإشارة، واُختتم الحفل بفقرة استعراض ماسكات، كما نظم القصر ورشة لتعليم العزف على الجيتار، والغناء مع الإيقاع، تدريب محمد يوسف، بجانب ورشة حكي لقصة "الحصان الطيار في بلاد الأسرار" تأليف أحمد نجيب.يستمر نادي المرأة بقصر ثقافة بنها، تنفيذ ورشة تعليم كروشية، بجانب ورشة تعليم تفصيل، كما نظم قصر ثقافة القناطر الخيرية ورشة قراءات تفاعلية لقصة "الأرنب الطيب" بمكتبة الطفل، بالإضافة إلى ورشة "مهارات وتكنيكات استخدام الفرش للألوان السائلة مختلفة الوسيط" في الفنون التشكيلية.
مشاركة :