الشيوخ الأمريكي يدعم تعيين جون ساليفان سفيرا لواشنطن لدى موسكو

  • 12/13/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أيد مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الخميس، وبأغلبية أصوات أعضائه، ترشيح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنائب وزير الخارجية، جون سوليفان، سفيرا جديدا للولايات المتحدة لدى موسكو. وصوت 70 عضوا في مجلس الشيوخ، من أصل 100، لجانب تعيين ساليفان في هذا المنصب، بينما كان تقديم أغلبية بسيطة من الأصوات من أجله كافيا للتصديق على ترشيحه من قبل مجلس الشيوخ. وكتبت رئيسة المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الأمريكية، ريبيكا روس، في تغريدة على صفحتها في "تويتر": "نرحب بالتصديق على تعيين جون ساليفان سفيرا جديدا للولايات المتحدة في روسيا. نأمل في العمل معه في حماية مصالح المواطنين الأمريكيين والسياسة الخارجية المستقبلية للولايات المتحدة ومصالحها الاقتصادية، وكذلك توسيع التجارة وفرص تطوير قطاع الأعمال، والمساهمة في بناء حوار بناء (بين البلدين)". ولم يبق أمام ساليفان كي يتولى مهامه الجديدة سوى توقيع قرار تعيينه سفيرا من قبل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وفي نوفمبر، اجتمع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، مع جون ساليفان، على هامش لقاء وزراء خارجية دول "مجموعة العشرين"، في مدينة ناغويا اليابانية. وتناولت المحادثات بينهما المسكلات المتراكمة في العلاقات بين موسكو واشنطن. وفي 17 أكتوبر الماضي، طرح ترامب جون ساليفان، على تصويت مجلس الشيوخ للمصادقة على تعيينه سفيرا جديدا لدى روسيا، بناء على ترشيحه له، في 11 من الشهر نفسه. وجون ساليفان (59 عاما) من مواليد مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس. وهو خبير قانوني وعضو في الحزب الجمهوري. وكان ساليفان مستشارا لأربع حملات انتخابية للمرشحين للرئاسة الأمريكية، ابتداء من حملة جورج بوش الأب في عام 1992. وقدم ساليفان الاستشارة إلى مديري شركات ومسؤولين كبار في هيئات السلطة الأمريكية الخاصة بالرقابة على الصادرات والعقوبات والاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة والشرق الأوسط وروسيا ودول أخرى. وعمل ساليفان في وزارة التجارة الأمريكية خلال الفترة من 2005 إلى 2009. وبدأ بالعمل في إدارة الرئيس ترامب منذ شهر مايو من العام 2017، حين تم تعيينه نائبا لوزير الخارجية. وكان ساليفان يؤدي مهام وزير الخارجية بعد إقالة ريكس تيلرسون من هذا المنصب، في مارس 2018، وحتى تعيين مايك بومبيو، في أبريل من العام نفسه. المصدر: إنترفاكستابعوا RT على

مشاركة :