قضى رئيس مجموعة فنادق راديسون، فيديريكو غونزاليز، 250 يوماً في السنة بعيداً عن منزله، لمتابعة مهامه الوظيفية، من دون أن يساوره القلق بشأن البحث عن مكان يقيم فيه على الرغم من كونه يزور العديد من دول العالم. ويعترف فيديريكو، وهو إسباني يبلغ من العمر 55 عاماً، ويترأس مجموعة فنادق راديسون القوية، التي تضم فنادق في 1400 موقع حول العالم، بأنه يشتت تركيز الموظفين بدرجة كبيرة عندما يحجز للإقامة في مكان ما. ويقول في تقرير لـ«بي بي سي»: «يمثل حضور المدير التنفيذي كابوساً بالنسبة لهم، إذ يسعى كل منهم إلى أن يتصرف بلطف، لكن ذلك في واقع الأمر يصرف تركيزهم عن الاهتمام بتقديم المساعدة للزبائن الآخرين». بيد أن المدينتين الوحيدتين اللتين لا يتشتت انتباه وتركيز موظفي فندق راديسون فيهما عندما يزورهما فيديريكو، هما مدريد وبروكسل، إذ يمتلك منزلين في العاصمتين. وانتقل فيديريكو، الذي يتحدث أربع لغات، عام 2013 للعمل في قطاع الفنادق، وتولى أرفع منصب في «راديسون» عام 2017، ويقول إنه مازال مغرماً بالحاجة إلى أن يقدم للزبائن ذكريات إيجابية. ويضيف: «الاستحمام ليس مجرد استحمام، بل ينبغي أن يكون تجربة مثيرة، الأمر يتعلق بوضع مغريات في الغرفة، مثل قطع شيكولاتة يمكن أن تأخذها معك إلى بيتك، فأحياناً يكون أحدهم في الغرفة بمفرده ويقول في نفسه (لا أحد يراني لهذا سألتهم هذه الشيكولاتة)». ويقول فيديريكو: «لا يوجد عمل أو وظيفة في العالم تتمتع فيها بالتحكم الكامل إلا إذا كنت مالكاً للشركة التي تعمل بها».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :