26 قتيلاً بمعارك بين الجيش السوري ومسلحين في إدلب

  • 12/13/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 26 شخصاً في معارك بين الجيش السوري وفصائل مسلحة في محاور بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما جرى أمس، تسيير الدورية الروسية التركية المشتركة الخامسة عشرة على الحدود السورية التركية، في وقت قطعت فيه حامية مطار القامشلي الطريق أمام قوات أمريكية وأجبرتها على العودة. وقال المرصد السوري في بيان، أمس، إن القوات الحكومية بدأت هجوماً جديداً فجر أمس، بغية استعادة السيطرة على الكتيبة المهجورة التي خسرتها لصالح الفصائل يوم لأربعاء. وأشار المرصد إلى مقتل ما لا يقل عن سبعة عناصر من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، منذ بدء الهجوم الجديد، كما قتل أربعة من مقاتلي الفصائل المسلحة، بينما قتل الأربعاء، 15 شخصاً من الجانبين في اشتباكات الكتيبة المهجورة. ووفق المرصد، تترافق المعارك العنيفة مع قصف صاروخي بعشرات القذائف يستهدف محاور القتال، إضافة إلى تل السلطان، وزمار وجزرايا، بريفي إدلب وحلب. من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن «الدورية المشتركة ال15 للشرطة العسكرية الروسية والقوات المسلحة التركية، بدأت أعمالها في الساعة 10:00 أمس الخميس، في المناطق الحدودية الواقعة على بعد عشرات الكيلومترات غربي مدينة القامشلي، ونفذت أطقم المروحيات الروسية أعمال الدوريات الجوية»​​​. وتنفذ الدوريات مهامها باستخدام مركبات «تيجر» المدرعة وناقلات الجنود المدرعة من طراز «بي تي إر 80» التابعة للشرطة العسكرية الروسية ومركبات كيربي المدرعة التابعة لقوات حرس الحدود التركية، وتضم الدورية 8 وحدات من المعدات العسكرية وحوالي 50 من الأفراد العسكريين من البلدين. وأضافت وزارة الدفاع أن السيطرة على حركة الدوريات في وقتها الحقيقي يتم ضمانها بواسطة طائرة «أورلان 10» المسيّرة التابعة للشرطة العسكرية الروسية. في غضون ذلك، ذكر مصدر مطلع لموقع «روسيا اليوم»، أن قوات عسكرية سورية معنية بحماية مطار القامشلي الدولي في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، قطعت الطريق أمام رتل أمريكي كان يمر عبر المنطقة. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن القوات التي منعت عبور الرتل العسكري الأمريكي تتبع للمخابرات الجوية السورية، مبيناً أنها أجبرت الوحدات الأمريكية على العودة. في غضون ذلك، ناشد أهالي منطقتي تل أبيض، ورأس العين، شمالي سوريا، أمس، المنظمات الإنسانية لفك الحصار عنهما وإرسال مواد إغاثية إليهما. وقال عدد من الأهالي، إن «المواد الغذائية في المنطقتين اللتين يزيد عدد سكانهما على 300 ألف شخص، منُعت منذ إطلاق تركيا عمليتها العسكرية في التاسع من أكتوبر الماضي». وأضافوا أنه منذ تقدم الجيش التركي وسيطرته على المنطقة منتصف شهر أكتوبر الماضي منعت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) دخول المواد الغذائية القادمة من مدينة الرقة ومنبج وريف الحسكة؛ لذلك نفدت المواد الغذائية تقريباً من الأسواق بشكل كامل. (وكالات)

مشاركة :