اندلعت اشتباكات جديدة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عاصمة بوروندي أمس الثلاثاء، حيث قال شهود العيان إن الجيش استخدم الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين. وقال الصحفي المحلي جيلبرت بوينيزا، ان الجيش والشرطة يخرجون عن السيطرة. وتأتي هذه التقارير عقب أن دعت قمة للقادة الأفارقة في انجولا الاثنين لتأجيل الانتخابات المقبلة وإجراء مفاوضات بين الحكومة والمعارضة. وقال رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما في بيان يجب تأجيل الانتخابات لأجل غير مسمى حتى يتم تحقيق الاستقرار. ونقل عن زوما القول إن وفداً من رؤساء كينيا وأوغندا وتنزانيا وجنوب إفريقيا سوف يزور بوروندي للمساعدة في التوصل لحل سلمي للصراع. كما أيد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وشرق إفريقيا تأجيل الانتخابات. وقالت الامم المتحدة إن ما يقرب من 105 آلاف مواطن من بوروندي فروا من أعمال العنف لدول مجاورة، حيث يسعى الآلاف للجوء إلى تنزانيا. وقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن تنزانيا أصبحت على شفا أزمة إنسانية، في ضوء عدم وجود مساحة كافية لإقامة أماكن إيواء والافتقار لمنشآت الصرف الصحي ومياه الشرب. (د ب أ)
مشاركة :