شدد متحدث هيئة الرقابة ومكافحة الفساد عبدالرحمن العجلان، على حماية المبلغين عن قضايا الفساد، مؤكدًا في هذا الصدد عدم إلحاق أي ضرر في وظائفهم أو في مميزاتهم الأخرى، وملاحقة كل من دخل في قضايا فساد مالي أو إداري، مؤكدًا اهتمام قيادة المملكة الكبير بمكافحته "لنكون في مقدمة الدول التي تحارب الفساد". وتفصيلاً قال "العجلان" في مداخلة لقناة "الإخبارية" أمس تعليقًا على الأوامر الملكية التي نصّت على الموافقة على الترتيبات التنظيمية والهيكلية المتصلة بمكافحة الفساد المالي والإداري: "القيادة الرشيدة أكدت في عدة مناسبات عزمها باجتثاث الفساد، وهناك أيضًا حماية لكل المبلغين على مدى السنوات التي عملت فيها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد سابقًا، تتم حماية أي مبلّغ يتقدم ببلاغ إلى الهيئة، وعدم مضارته في وظيفته أو في مميزاته الأخرى". ولفت "العجلان" إلى تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما تولى مقاليد الحكم بألا حصانة لأحد ضد الفساد، وأيضًا تأكيد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أن نكون في مقدمة الدول التي تحارب الفساد. وأشار متحدث "هيئة الرقابة ومكافحة الفساد" إلى أنه على مدى السنوات الماضية يتأكد للجميع أن المملكة وقيادتها ماضية في اجتثاث ذلك الداء العضال، وتطبيق النظام فيما يتعلق باسترداد الموجودات وحماية المبلغين؛ فلا يُضار أحد بلّغ عن فساد، لافتًا إلى أن التطوير مستمر ونتطلع لتحقيق الفعالية لتلك الهيئة الجديدة القديمة. وكان أمر ملكي أمس صدر اليوم بضم "هيئة الرقابة والتحقيق" والمباحث الإدارية" إلى "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد"، وتعديل اسمها ليكون "هيئة الرقابة ومكافحة الفساد".
مشاركة :