أقدم يمني مجند في أحد القطاعات العسكرية التي تديرها ميليشيا الحوثي بمحافظة إب اليمنية، على قتل ابنه رميًا بالرصاص، فيما أحدثت الحادثة غليانًا وغضبًا في الأوساط اليمنية باعتبارها جريمة بشعة. ووفقًا للتفاصيل، فإن الضحية الطفل، والذي يدعى "عبدالحكيم"، تغيب عن المدرسة، فقرر والده العسكري بالأمن المركزي والذي يعمل في حراسة بوابة هيئة مستشفى الثورة العام بإب، بتخوفيه عبر إطلاق النار، لكن الرصاصة استقرت في بطن الطفل، ليفارق الحياة بعدها بساعات قليلة. وأشعلت تلك الحادثة الشارع اليمني يوم أمس واليوم بشكل كبير، وسط تفاعل عاطفي مع الطفل ضحية الحادثة
مشاركة :