لم يكتفِ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بحضور نزال الدرعية التاريخي للوزن الثقيل في الملاكمة بين المكسيكي آندي رويز جونيور والبريطاني أنتوني جوشوا، الذي توج به الأخير بطلاً للعالم، إذ التقى سموه مساء أول من أمس الأربعاء الفائز في النزال جوشوا، وتناولت وسائل الإعلام العالمية صورتهما باهتمام بالغ. وبرهن سمو ولي العهد مجدداً على اهتمامه بالرياضة السعودية والرياضيين، وحرصه على نقلها إلى مكانة عالمية، من خلال استقطاب أبرز الأحداث الرياضية العالمية، واستضافة نجوم العالم في مختلف الألعاب الرياضية، وهو ما جعل المملكة العربية السعودية عاصمة للرياضة والرياضيين، الأمر الذي جذب لها أنظار العالم خلال العامين الماضيين، فمحبو الرياضة حول العالم اتجهت انطارهم نحو ملاعبنا ومياديننا الرياضية، لمتابعة ومشاهدة ومؤزارة منتخباتهم وأنديتهم ونجومهم المفضلين، ليس في اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم، إنما في ألعاب مختلفة، وهو ما يعني استهداف شرائح أكثر من متابعي الرياضة. ووضع أمير الشباب يده على ملف الرياضة السعودية وتطويرها، وقدم لها الدعم اللازم مادياً ومعنوياً، بل إنه كان حريصاً على أن يتواجد في قلب الحدث، للإشراف والتوجيه والدعم والمؤازرة، وتشهد على ذلك الميادين الرياضية، سواء ملاعب كرة القدم أو بقية الميادين التي احتضنت سباقات عالمية. ورغم انشغال "ملهم الشباب" بملفات عدة تخص الوطن، إلا أنه اكد غير مرة قربه من الرياضيين، إذ نتذكر تواجده في مباراة منتخبنا مع اليابان في تصفيات مونديال 2018م، وسفره إلى العاصمة الروسية موسكو لحضور مواجهة افتتاح كأس العالم 2018 بين منتخبنا ونظيره الروسي، كما حضر انطلاقة "فورمولا إي" الدرعية في نسختيها، وفي نزال الدرعية التاريخي الحدث الأكبر في العالم سجل تواجده أيضاً وحضر النزال وسط تفاعل كبير وحفاوة من الحاضرين بمختلف جنسياتهم الـ60. المهتم بشأن الرياضة السعودية، والمتابع لأدق تفاصيلها بات مطمئناً أكثر على مستقبل رياضتنا، فالاهتمام الذي حظيت به وما تزال من قبل سمو ولي العهد صاحب رؤية 2030 يُبشر بالخير على كافة الأصعدة، حصدنا بعض الثمار خلال الآونة الأخيرة، وسنحصد أكثر من ذلك مستقبلاً بإذن الله. ولي العهد خلال متابعته لنزال الدرعية
مشاركة :