برنامج «خطوة» يقدم برامج تدريبية للبحرينيين في صناعة العطور

  • 12/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم برنامج خطوة لدعم المشروعات المنزلية، التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية حزمة دورات العطور التدريبية أمس، وذلك بمشاركة مدربة العطور الكويتية، زهرة الشطي التي حصلت العام الماضي على جائزة الأميرة سبيكة عن أفضل أسرة منتجة عربية. انضم إلى تلك الدورات 60 مشاركا بحرينيا. وقال رئيس قسم تنمية الأسرة، د. جواد الجد «بدأت أول حزمة تدريبية في 1 من ديسمبر الجاري، وضمت 3 دورات احترافية»، مضيفا: «سنستمر في تقديم هذه الدورات وصولا إلى تخريج محترفين ينضمون لاحقا إلى قاعدة المدربين البحرينيين الذين يخرجون محترفين مماثلين لهم في البحرين، حيث ينتقلون لاحقا إلى مرحلة فتح السجلات التجارية وإنشاء معامل خاصة لصناعة العطور». وبين أن المشاركين ضمن الدورات منهم من يشتغل في مجال العطور ولكن ليس بأسس علمية، فيما الدورة تقدم نصائح وطرق احترافية، موضحا الجد: «نسعى لنشر سوق العطور في البحرين بالطريقة المماثلة لانتشار هذا السوق في الكويت». وزهرة الشطي هي مدربة عطور معتمدة من دولة الكويت، وأول امرأة في الخليج تستخلص الزيوت العطرية الطبيعية. دخلت المجال في العام 1985 كهاوية وانضمت الى دورات تدريبية حول استخلاص الزيوت العطرية في سوريا، ولبنان، وفي تركيا. وذكرت الشطي: «حصلت على شهادة مدرب معتمد في غراس بفرنسا وتعلمت استخلاص زيوت الفواكه والتوابل والأعشاب وبعض الزهور. وفي لندن تعلمت استخلاص الزيوت من حدائق اللافندر، وفي الهند استخلاص الزيوت الشرقية». وتضيف: «في كل بلد، تتوافر مواد يمكن استخلاص الزيوت الطبيعية منها. ولكل زهرة ونبتة هناك جزء معين يفضل استخلاص الزيت منه». وتحدثت عن اختلاف أنواع الزيوت الطبيعية بين الفرنسية والشرقية، فيما لفتت إلى أن الزيوت الكيمائية الرخيصة لا تعطي نفس نتيجة الرائحة النفاذة والثبات، ولها آثار سلبية تتمثل في حساسية الجلد، والتأثير السلبي على العين، في حين أن العطور الطبيعية تتميز بجودتها العالية، وهو سبب السعر المرتفع.

مشاركة :