دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الثلاثاء، كوريا الشمالية للامتناع عن أي بادرة تؤدي الى تفاقم التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية. واعتبر بان كي مون في مؤتمر حول الريادة الآسيوية في سيول ان شبه الجزيرة الكورية ما زالت تعد بين بؤر التوتر الأكثر خطورة في العالم. وقال محذراً ان استمرت أنشطة جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يمكن ان نشهد سباقاً جديداً للتسلح وتزايد التوتر في المنطقة. وقال بان أحث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على اتخاذ التدابير الضرورية لتجنب التصعيد والسماح بالعودة إلى المفاوضات المتعددة الأطراف بما في ذلك الامتثال لكل القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. وفي الوقت نفسه، جدد الأمين العام للأمم المتحدة، عزمه زيارة كوريا الشمالية في توقيت مناسب للمساعدة على تهدئة التوترات بين الكوريتين. من جهتها نددت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك غيون هيه مجددا بالرعب السائد برأيها الى شمال حدودها. وقالت في المؤتمر نفسه ان كوريا الشمالية زادت التوترات العسكرية مؤخراً من خلال قيامها بتجربة صاروخ بالستي من غواصة وصدمت المجتمع الدولي مع حكمها المرعب وحملات التطهير التي تستهدف أعلى المسؤولين. (أ.ف.ب)
مشاركة :