أشاد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بدور جائزة نايف للسنة النبوية في خدمة علوم وأهداف السنة النبوية ورؤيتها العالمية، فضلاً عن الهدف الأسمى وهو الثواب الجزيل والأجر العظيم لصاحب الجائزة – تغمده الله بواسع رحمته وأعظم أجره وأعلى منزلته ورفع درجته في عليين. وأضاف معاليه أن الجائزة التي حملت اسم المغفور له -بإذن الله- صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – مشروع خير وشمس هداية تنير طريق السالكين من شباب المملكة الطامحين في معالجة الغلو وهداية الشباب إلى المنهج الأقوم، حيث استمرت هذه الشمعة وضاءة بعد أن حملها أبناؤه الكرام لمواصلة مسيرة والدهم –رحمه الله- في جدارة واقتدار وهمة متوقدة لرعاية وحفظ هذه الديار، زادهم الله توفيقاً وسداداً وحكمة ورشاداً، كل ذلك بتوفيق الله وفضله ثم باستنارتهم بتوجيهات والد الجميع مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – . وفي الختام سأل معاليه الله -سبحانه- أن يجزى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود خير الجزاء وأوفره على خدمته للسنة المطهرة، فهي امتداد لأعماله الخيرة الكبيرة التي غرسها سموه – رحمه الله- وخير شاهد على ما قدمه لخدمة دينه ووطنه من خلال الجائزة الكريمة والمباركة التي تحمل اسمه الكريم.
مشاركة :