أشادت سوزي ناشد عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، بمجلس النواب، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تجلي في إرسال رسالة طمأنينة للمرأة حيث قال أن البرلمان والنواب حريصين جدا على مناقشة وتحقيق التوازن على قانون الأحوال الشخصية الخاص بالمرأة، متابعا: "أطمنكم لن أوقع على قانون لا ينصف المرأة"، وهي أكثر كفاءة وأقل فسادا.وقالت "ناشد" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ تولية قيادة البلاد موقفه لم يغير اقواله بشأن الحفاظ على حقوق المرأة في جميع المجالات فهو أول من أطلق عليهم نائبات مصر العظماء.وأشارت عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ببرلمان إلى أنه حتى الآن لم يأتي مشروع قانون خاص بالأحوال الشخصية من الحكومة، مؤكدة أنه في حالة عدم تقديم مشروع قانون من الحكومة خلال الفترة القادمة سيتم مناقشة مشاريع القوانين المقدمة من النواب وأخذ رأي الجهات المعنية من وزارة العدل والأزهر بها وبعد ذلك عرضها على الحكومة.يأتى ذلك بعد أن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لم يهتم فقط بالمرأة المصرية بل أنه يهتم بوجود المرأة الأفريقية، موضحا أن ذكر قانون الأحوال الشخصية التى يتم العمل عليه الآن هو من أجل تحقيق التوازن بين المرأة والرجل.وأضاف الرئيس السيسي، أثناء جلسة تعزيز دور المرأة الأفريقية فى تحقيق السلام والأمن والتنمية، أن البرلمان والنواب حريصين جدا على مناقشة وتحقيق التوازن على قانون الأحوال الشخصية الخاص بالمرأة، متابعا: "أطمنكم لن أوقع على قانون لا ينصف المرأة"، وهي أكثر كفاءة وأقل فسادا.أوضح الرئيس السيسي، إلى أن التجربة الحقيقة التى عاشتها مصر خلال السنوات الأخيرة يتم تقديمها للعالم، مشيرا إلى أنها فرصة للعالم للوقوف بجانب المرأة مثلما تفعل مصر الآن.وينطلق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الأولى اليوم، الخميس، ويستمر على مدار يومين بمدينة أسوان، لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة، فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقى، بمشاركة ممثلين عن 48 دولة إفريقية؛ إضافة إلى حضور ممثلين عن كل من "اليابان، إنجلترا، روسيا، السويد، ألمانيا، بلجيكا، كندا".ومن بين أبرز المتحدثين الرئيسيين بالمنتدى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الاتحاد الإفريقي بدورته الحالية، وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وموسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق.