المرجعية الشيعية تندد بظاهرة القتل وخطف المحتجين في العراق

  • 12/13/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في خطبة صلاة الجمعة في كربلاء بالعراق ندد المتحدث باسم المرجعية الشيعية آية الله علي السيستاني بظاهرة قتل وخطف المحتجين، وحث الدولة على السيطرة على استخدام السلاح ودعا المحتجين للمحافظة على سلمية المظاهرات الاحتجاجية. رغم عمليات القتل والخطف وترخيب المحتجين يخرج ىلاف الناس يوميا للاحتجاج في العراق ندد آية الله العظمى علي السيستاني، أكبر مرجعية دينية لشيعة العراق، اليوم الجمعة (13 كانون أول/ديسمبر 2019) بظاهرة قتل وخطف المحتجين في الآونة الأخيرة وحث الدولة على السيطرة على استخدام الأسلحة. ودعا السيستاني في خطبة الجمعة التي ألقاها ممثل عنه في مدينة كربلاء اليوم الجمعة القوات المسلحة إلى أن تظل مهنية وموالية للدولة وبعيدة عن النفوذ الأجنبي.   كما أكدت المرجعية الشيعية أن على المتظاهرين اتباع الاساليب السلمية كونها الشرط الاساس للانتصار في معركة الاصلاح ومما يدعو إلى التفاؤل أن المشاركين في المظاهرات والاعتصامات يدركون اهميتها. وقال أحمد الصافي معتمد المرجعية الدينية العليا خلال خطبة صلاة الجمعة في صحن الأمام الحسين وسط مدينة كربلاء أمام آلاف من المصلين "إن أمام المتظاهرين اليوم معركة مصيرية وهي معركة الإصلاح والعمل على إنهاء حقبة طويلة من الفساد وأن العراقيين قادرون على خوض معركة الاصلاح". وأضاف "أن يكون بناء الجيش وسائر القوات المسلحة العراقية وفق أسس مهنية رصينة، بحيث يكون ولاؤها للوطن وتنهض بالدفاع عنه ضد أي عدوان خارجي، وتحمي نظامه السياسي المنبعث عن إرادة الشعب وفق الأطر الدستورية والقانونية". وتجتاح احتجاجات مناهضة للحكومة العراق منذ أكثر من شهرين. وقُتل أكثر من 440 شخصا منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول وفقا لإحصاء أجرته رويترز. وللسيستاني، الذي نادرا ما يتدخل في أمور السياسة باستثناء في أوقات الأزمات، تأثير كبير على الرأي العام في العراق ذي الأغلبية الشيعية. يشار إلى أن عددا غير قليل من نشطاء الحراك الشعبي تعرض للقتل من قبل مجهولين كما تم خطف البعض منهم بهدف ترهيب المشاركين وحثهم على مغادرة ساحات الاعتصام والاحتجاج في مدن عراقية كثيرة، خصوصا في وسط وجنوب البلاد. ح.ع.ح/ع.ش(د.ب.أ/ رويترز)

مشاركة :