بحث إبراهيم عبد الملك، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة مع عدد من الاتحادات تمثلت في السلة والطائرة واليد، مطلع الأسبوع الجاري بعض عدد من القضايا المتعلقة بهم. حضر اللقاء عبدالمحسن فهد الدوسري، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية، وخالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة، وخالد آل حسين مدير إدارة الشؤون الرياضية، واللواء إسماعيل عبدالله القرقاوي رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة، ويوسف الملا رئيس اتحاد الإمارات لكرة الطائرة، وماجد سلطان بن سليمان نائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد، ود. السيد محمد سليمان السكرتير الفني لاتحاد الإمارات لكرة اليد، وعبداللطيف ناصر الفردان رئيس لجنة المنتخبات لكرة السلة، وسالم نصيب الظاهري رئيس لجنة المنتخبات لكرة اليد، وسالم ناصر الكثيري رئيس لجنة المنتخبات لكرة الطائرة. بداية رحب الأمين العام بالحضور وشكرهم على تجاوبهم مع دعوة إدارة الشؤون الرياضية في الهيئة لمناقشة بعض المحاور، التي تهم الشأن الرياضي بهذه الرياضات الثلاث في الدولة والاستماع إلى آرائهم وتطلعاتهم والمشاكل والظروف، التي يعانون منها والتي تقف عائقا أمام تحقيق برامجهم باعتبارهم المعنيين بالميدان، ناقش اللقاء ثلاثة محاور رئيسية، ركزت على التقييم (المشاركات ونشر اللعبة وتطوير المنتخبات )، وآلية تنظيم العلاقة بين الأندية ولاعبيها، وكذلك الدعم المالي والتسويق الرياضي. كما حرص الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، على أن تسود الشفافية والوضوح والدقة والصراحة خلال اللقاء في طرح الأفكار تجنباً للتشتت والصعوبة في متابعتها وتحقيقها، وانتهى اللقاء بعدد من التوصيات من أبرزها: Ⅶ اعتماد هذا اللقاء ليكون سنوياً وتم تكليف إدارة الشؤون الرياضية بذلك. Ⅶ التنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية والتقنين من المشاركات الخارجية التي أصبح الكثير منها يرهق موازنة الاتحادات ولا تعود بالمردود المناسب فنياً وخصوصاً البطولات الخليجية. Ⅶ أهمية التعاون والتنسيق مع وزراة التربية والتعليم بخصوص المراحل السنية وإعداد درسة حول تلك الآلية. Ⅶ تكليف كافة الاتحادات بإعداد دراسة تمثل وجهة نظر الاتحاد حول تحديد العلاقة بين اللاعب والنادي. Ⅶ بذل الجهود الممكنة لزيادة المخصصات المالية للاتحادات الرياضية. Ⅶ العمل والتنسيق بشأن توفير الصالات للتدريب والعمل على إنشاء صالة متعددة الأغراض يمكن أن تتسع للألعاب الرياضية الجماعية الثلاث في آن واحد. Ⅶ التأكيد على الاتحادات بضرورة إعلام الهيئة عن الإجازات الرياضية الممنوحة للاعبين الإداريين ولم يتم استعمالها حتى يتم معالجتها مع الجهات المعنية. Ⅶ التواصل مع هيئة المعرفة بدبي لمتابعة موضوع عدم السماح للاعبين التابعين لمنطقة دبي التعليمية من ممارسة الألعاب الرياضية مع الأندية في الفترة المسائية. Ⅶ تعميم فكرة الشراكة بين اتحاد كرة السلة وشركة سبورت 360 على الاتحادات الأخرى والاستفادة منها. Ⅶ الاطلاع على تجربة التأمين الصحي على اللاعبين لدى مجلس دبي الرياضي. التنسيق مع مركز الطب الرياضي بشأن توفير أطباء معالجين يتم الاستعانة بهم في الاتحادات الرياضية، وزيادة أطقم الأجهزة الطبية للمراكز للاستعانة بهم من قبل الاتحادات. Ⅶ تشكيل فريق عمل من الهيئة وممثل واحد من كل اتحاد لوضع آلية لتسويق رياضات هذه الاتحادات والفعاليات والمسابقات للاتحادات الثلاثة. Ⅶ تعزيز التعاون مع مراكز الناشئة في إمارة الشارقة. Ⅶ السعي من أجل تخصيص دعم مالي خاص في حال تم استضافة مقرات الاتحادات الإقليمية أو القارية والدولية في الدولة. Ⅶ التنسيق مع وزارة التربية من أجل إنشاء مراكز للعناية بفرق الألعاب الجماعية للفئة أقل من عشر سنوات تمهيداً لانتقالهم إلى الأندية المختلفة. Ⅶ التنسيق بين الاتحادات واللجنة الأولمبية الوطنية بشأن التقنين في أسعار الفنادق ومصروف الجيب من خلال التشاور والتنسيق مع اللجان التنظيمية لدول مجلس التعاون. تواصل ثمن المشاركون الدور الكبير للهيئة على هذه المبادرة، مؤكدين على ضرورة التواصل مع الهيئة وبشكل دوري للتغلب على العقبات التي تقف في طريق تحقيق إنجازاتهم وأهدافهم المشتركة.
مشاركة :