يتحد طرفا المباراة النهائية على كأس نائب رئيس الدولة لكرة اليد الليلة، من خلال نتيجة مباراتي الدور نصف النهائي اللتين تشهد أحداثهما الساخنة صالة نادي الشارقة في الإمارة الباسمة، وستكون البداية في الساعة الخامسة، بلقاء الديربي الخاص جداً بين النصر بطل كأس صاحب السمو رئيس الدولة، متصدر المجموعة الأولى في دور المجموعات، مع الوصل وصيف المجموعة الثانية، وتعقبها في السابعة المباراة الثانية، وفيها يتحدى فريق الشارقة الملك صاحب الضيافة متصدر المجموعة الثانية، منافسه الأهلي غريمه التقليدي وصيف المجموعة الأولى صاحب ثنائية الموسم (الدوري - كأس الاتحاد)، ويترقب الخبراء المهتمون بشؤون اللعبة القمتين اللتين تعدان من العيار الثقيل ولا تقبلان أنصاف الحلول ولا التعويض، فالفائزان يشقان طريقهما نحو النهائي، والاقتراب من معانقة اللقب الغالي، للمسابقة التي تمثل ختام موسم أقوياء اليد 2014/2015، بينما الخاسران يلعبان على المركز الثالث الشرفي. العميد والإمبراطور ويخوض فريقا العميد والإمبراطور لقاء اليوم، بطموحات لا حدود لها، لتحقيق الفوز حتى لو جاء على حساب الأداء في ظل انكشاف أوراق الفريقين، من حيث مكامن القوة والضعف، خاصة أن اللقاء يجمع اللاعبين المواطنين فقط، بغياب المحترفين وفقاً لنص لائحة البطولة، وبالتالي تمثل المباراة اختبارا حقيقيا للمواطنين، ويعول الجزائري محمد معاشو مدرب النصر على كوكبة نجوم الفريق بقيادة أبناء الصفار (عبد الله وحسين وعباس)، وأبناء الطي (محمد وعبد الله)، إلى جانب محمد حسن وخالد رمضان وشهاب غلوم وحمد الريس ومحمد جمعة وأحمد محمد ويوسف محمد وطارق علي وسعيد إبراهيم وإبراهيم صنقور وأحمد علي وعبد الله خميس وعبد الله غريب والحارسين طارق علي وأحمد محمد، ويأمل أبناء القلعة الزرقاء مواصلة مسيرتهم الناجحة، والتي شهدت عودة الأزرق لوضعه الطبيعي بحصوله على كأس رئيس الدولة قبل أسبوعين، مما يشكل حافزاً ودافعاً لتقديم الأفضل بهذه الموقعة. وفي الجانب الآخر يدرك الوطني قاسم عاشور مدرب الوصل أهمية المباراة وصعوبتها عندما يواجه فريقا كبيرا بحجم النصر البطل المتوج هذا الموسم، وبالتأكيد سيدفع عاشور بكامل عناصر فريقه على أمل أن يكون طرفاً في النهائي لتعويض إخفاقاته هذا الموسم، ومتسلحاً بخبرات قائد الفريق احمد صقر ومعه رحمة غالب ومبارك مسعود وطارق إبراهيم وعارف حسين ومروان درويش وخالد عبد الرازق وحبيب عيسى وأحمد حسين والوافدين الجدد للوصل سالم عوض وعبدالله سلطان وحسن خميس وعادل راشد ومن خلفهم الحراس محمد اسماعيل وزهير مبارك وجاسم محمد الملك والفرسان ويمثل لقاء الملك الشرقاوي وفرسان القلعة الحمراء، موقعة كسر عظم، لخصوصية لقاءاتهما التي لا تخلو من الإثارة والندية والتحدي، رغم التغيرات التي طرأت على عناصر الفريقين وخاصة فريق الشارقة الذي يتشكل معظم عناصره من الشباب، الذين أكدوا حضوراً قوياً بساحات اللعبة بقيادة المخضرم عبد الله طرار ومعه أبناء هلال (أحمد ومحمد) وأحمد عبد الله وسعود بلال وضاحي محمد وإسماعيل فرج وفراس محمد وإبراهيم سعيد ومحمد عبد الرحمن والعديد من بقية العناصر الشابة الى جانب الحراس محمد عبد الله ووليد إبراهيم مما يسهل من مهمة مدربهم الجزائري سفيان حيواني. وعلى الطرف الآخر سيسعى المغربي نور الدين بو حديوي مدرب الفرسان لتجاوز عقبة الشارقة رغم إدراكه لصعوبة المهمة، حيث يواجه منافساً عنيداً يلعب على أرضه ووسط قيادته وجماهيره، رغم بعض الظروف لعدد من نجومه الذين سيغيبون عن اللقاء بداعي الإصابة ومنهم وحيد مراد وعبد الله الشمطري، ولكنه يعول على كوكبة من نجوم الفريق أصحاب الخبرات أمثال عيسى البناي ومرزوق أحمد ومحمد جمعة ومحمد حلاوة وعبد الله خليفه ويعقوب محسن وماجد مصطفى واحمد ربيع ومن خلفهم الحراس عبد الرحمن خميس وعلي حسين وإبراهيم إبراهيم. حقائق تعتبر كفة الجارين الغريمين العميد والإمبراطور متكافئة لعباً ونتيجة رغم خصوصية لقاءاتهما، فقد التقى قطبا اللعبة في بر دبي هذا الموسم 3 مرات، ففي بطولة الدوري العام فاز النصر ذهاباً 21/20 ورد الوصل اعتباره بمرحلة الإياب بنتيجة 30/28، وتعادل الفريقين في بداية الموسم 24/24 في بطولة كأس الإمارات، وأما لقاءات الفرسان والملك تؤكد أن الأفضلية لمصلحة الأهلي خلال مبارياتهم الأربع هذا الموسم، حيث تغلب على الشارقة في بطولة كأس الإمارات بنتيجة 30/27، وفاز في بطولة كأس رئيس الدولة 28/23، وتفوق في بطولة الدوري العام ذهاباً 24/21 ، بينما حقق الشارقة فوزه الوحيد على الأهلي في مرحلة الإياب 21/16.
مشاركة :