العراق ينشر قواته لاستعادة الرمادي من قبضة تنظيم داعش "الإرهابي"

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

نشرت قوات الأمن العراقية ، يوم الثلاثاء دبابات ومدفعية حول مدينة الرمادي للتصدي لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي ، الذين استولوا على المدينة في هزيمة كبيرة لحكومة بغداد وداعميها الغربيين. وبعد سقوط الرمادي يوم الأحد تقدم أفراد جماعات شيعية مسلحة متحالفة مع الجيش العراقي إلى قاعدة قريبة استعدادا لهجوم مضاد على المدينة عاصمة محافظة الأنبار الغربية. ومع تزايد الضغط لأجل التحرك لاستعادة المدينة حث مسؤول بالحكومة المحلية سكان الرمادي على الانضمام للشرطة والجيش فيما قال أعضاء بالجماعات الشيعية المسلحة إنها ستكون معركة الأنبار. وقال شهود في الرمادي التي تبعد 110 كيلومترات فقط إلى الشمال الغربي من بغداد إن مقاتلي الدولة الإسلامية أقاموا مواقع دفاعية وزرعوا الألغام الأرضية. ومع إحكام التنظيم قبضته على المدينة يجري المقاتلون عمليات تفتيش من منزل لآخر بحثا عن أفراد الشرطة والقوات المسلحة وقالوا إنهم سيشكلون محاكم تستند إلى الشريعة الإسلامية. وأطلق المقاتلون سراح نحو مئة سجين من مركز اعتقال في المدينة. وقال سعيد حماد الدليمي 37 عاما وهو مدرس مازال موجودا في المدينة استخدمت داعش مكبرات الصوت لحث من لديهم أقارب في السجن على التجمع في المسجد الرئيسي بوسط المدينة لاستلامهم. رأيت رجالا يهرعون إلى المسجد لاستلام ذويهم السجناء. وقد تحدث الخطوة أثرا طيبا لدى السكان الذين اشتكوا من أن الناس يتعرضون في كثير من الأحيان للاعتقال التعسفي. وقال سامي عبيد 37 عاما وهو صاحب مطعم في الرمادي إن تنظيم داعش وجد 30 امرأة و71 رجلا في مركز الاحتجاز. وكانت النيران أطلقت على أقدامهم لمنعهم من الفرار مع هروب محتجزيهم. قال سعيد حماد الدليمي 37 عاما وهو مدرس مازال موجودا في المدينة استخدم داعش مكبرات الصوت لحث من لديهم أقارب في السجن على التجمع في المسجد الرئيسي بوسط المدينة لاستلامهم. رأيت رجالا يهرعون إلى المسجد لاستلام ذويهم السجناء. وقد تحدث الخطوة أثرا طيبا لدى السكان الذين اشتكوا من أن الناس يتعرضون في كثير من الأحيان للاعتقال التعسفي. وقال شهود إن العلم الأسود لتنظيم داعش ، يرفرف الآن فوق المسجد الرئيسي بالرمادي والمكاتب الحكومية وغيرها من المباني البارزة في المدينة. وقال جاسم محمد 49 عاما والذي يملك محلا لبيع الملابس النسائية إن عضوا في التنظيم المتشدد أبلغه أنه ينبغي عليه من الآن فصاعدا بيع الأزياء الإسلامية فحسب. وأضاف اضطررت إلى إزالة تماثيل عرض الأزياء واستبدالها بوسائل أخرى لعرض الملابس. أخبرني بأنني يجب ألا أبيع الملابس الداخلية لأنه أمر محرم.ووعد التنظيم المتشدد أيضا بتوفير الغذاء والدواء والأطباء قريبا. وقال الدليمي إن مقاتلي التنظيم يستخدمون روافع لإزالة جدران خرسانية من الشوارع وجرافات لإزالة حواجز رملية أقامتها قوات الأمن قبل فرارها. وقال أعتقد أنهم يحاولون كسب تعاطف الناس في الرمادي ومنحهم لحظات من السلام والحرية. ولكننا متأكدون أن هذا الوضع مؤقت ولن يستمر طويلا لأن الأسوأ لم يأت بعد وسينتهي بنا الأمر محاصرين وسط تبادل إطلاق النار عندما تبدأ الحكومة وقوات الحشد الشعبي هجومها لاستعادة الرمادي ، مشيرا الى الجماعات الشيعية المسلحة التي تدعم القوات الحكومية.

مشاركة :