اعتبرت روسيا أن إجراء الانتخابات الرئاسية في الجزائر خطوة مهمة في تقدم هذا البلد، معربة عن أملها في أن يؤدي انتخاب رئيس جديد له إلى تعزيز العلاقات الروسية الجزائرية. وقالت الخارجية الروسية، في بيان أصدرته اليوم الجمعة: "جرت في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يوم 12 ديسمبر، انتخابات رئاسية. وفاز فيها، وبحسب المعطيات، التي أعلنتها سلطة الانتخابات المستقلة الجزائرية، المرشح المستقل ورئيس الوزراء الأسبق للبلاد، عبد المجيد تبون، بحصده 58.15% من الأصوات". وأضافت الوزارة: "نعتبر إجراء هذه الفعالية السياسية الداخلية المهمة خطوة كبيرة في ضمان تقدم الجزائر الصديقة". وتابعت: "نأمل في أن يؤدي انتخاب رئيس جديد للدولة الجزائرية إلى استمرار تعزيز وتوسيع العلاقات متعددة الجوانب بين روسيا والجزائر بصورة ممنهجة". وجرت الانتخابات الجزائرية في الوقت الذي تشهد فيه البلاد تغيرات كبيرة في السلطة السياسية على خلفية حراك شعبي واسع مستمر بدأ، يوم 22 فبراير 2019، قبيل الانتخابات الرئاسية المخطط لها في حينه ودفع الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، البالغ 82 عاما من عمره والذي يعاني من مشاكل صحية، للتخلي عن الترشح لولاية خامسة. وعلى الرغم من تواصل المظاهرات المطالبة برحيل رموز السلطة السياسية السابقة، قررت الحكومة وبمبادرة من الجيش، تطبيق المادة 102 من دستور البلاد وتعيين عبد القادر بن صالح، الذي تولى في عهد بوتفليقة رئاسة مجلس الأمة، الغرفة الأولى من البرلمان، رئيسا مؤقتا للجزائر، ما أسفر عن استمرار الاحتجاجات المناهضة للسلطات الحالية. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :