أعرب عز الدين ميهوبي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر أمس الخميس، عن خالص التهاني للمرشح الفائز عبد المجيد تبون الذي انتخب رئيساً جديداً للبلاد، مؤكداً احترامه للإرادة الشعبية.وحصل تبون على 58.15% من مجموع أصوات الناخبين، بينما حل ميهوبي في المركز الرابع قبل الأخير بحصوله على 7.26% من الأصوات بما يعادل 617 ألفاً و753 صوتاً.وقال ميهوبي الذي رشح للعب دور مهم في هذه الانتخابات في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة: "أتقدم بالتهاني الخالصة للسيد عبد المجيد تبون بانتخابه رئيساً للجمهورية، مع تمنياني له بالنجاح في مهمته الوطنية النبيلة وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري".وأضاف: "لن يجد تبون منا إلا الدعم والعون، لا زلنا في خدمة هذا الشعب، طموحنا كان في نتيجة أفضل، نتقبل النتيجة التي تحصلنا عليها ما دامت تعكس الإرادة الشعبية". وحصد المرشح الرئاسي تبون على نسبة 58.15% من أصوات الناخبين؛ أي ما يعادل 4 ملايين و945 ألفاً و116 صوتاً. أما المرشح الرئاسي علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، فقد فاجأ المتابعين بإعلانه "الاعتزال السياسي" عقب خسارته للمرة الثالثة في الانتخابات الرئاسية، بعد مشاركته في رئاسيات 2004 و2014، واتهم نظام بوتفليقة بتزويرها. وأعلن بن فليس في ندوة صحفية، مساء الجمعة، بمقر حملته الانتخابية عن اعتزامه "تسليم المشعل للشباب كما وعدتكم"، بعد اجتماع تقييمي لحزبه حول الوضع السياسي في البلاد، على أن "يعود قرار الانسحاب إلى الحزب" كما قال. وفي موقف لافت، قرر بن فليس عدم تقديم أي طعن للسلطة المستقلة للانتخابات، وشكرها على المجهودات التي قامت بها، كما حذر الجزائريين إلى "التزام الهدوء حفاظاً على أمن البلد"، وأكد أن "استقرار الجزائر والحفاظ على أمنها هو مبتغانا الوحيد".
مشاركة :