حضّ قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا، الجمعة، كافة أطراف النزاع في ليبيا على وقف القتال، والبحث عن حل سياسي لأزمة المستمرة لأكثر من 8 سنوات. وبعد اجتماع لقادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أكّد الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي أنّ الاستقرار في ليبيا “يمكن تحقيقه فقط عبر حلّ سياسي”. وتخشى الدول الأوروبية الثلاث أن تتعرقل جهود التوصل إلى سلام بما في ذلك مؤتمر سلام دولي في برلين. وحضتّ الدول الثلاث “جميع الأطراف الليبية والدولية على وقف العمل العسكري والالتزام الصادق بوقف شامل ودائم للأعمال العدائية واستئناف عملية تفاوض موثوقة بقيادة الأمم المتحدة”. وأكّدوا مجددا “دعمهم الكامل للأمم المتحدة وعمل الممثل الخاص للأمين العام غسان سلامة”، مشيرين إلى أن “السلام والاستقرار الدائمين في ليبيا لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حل سياسي”. وأبلغت ميركل الصحفيين أنّه “من الواضح في هذه المرحلة أن ليبيا باتت مكانا لحرب بالوكالة”. وقالت “لا يمكن لأي من الأطراف هناك العمل بمفرده وبقوته الخاصة. لذا، نشعر بأننا مطالبون بالمضي قدما سياسيا في أسرع وقت ممكن”.
مشاركة :