رئيس الجزائر المنتخب: أمد يدي للحراك من أجل حوار جاد

  • 12/13/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في أول كلمة له بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة الجزائرية، أعلن عبد المجيد تبون أن مسار الانتخابات أعاد الجزائر إلى سكة الشرعية. وقال تبون، خلال مؤتمر صحافي الجمعة في الجزائر: “نريد العمل بعيداً عن الإقصاء وسنسعى إلى لم الشمل في الجزائر، وإدماج الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية”. كما شدد: “أمد يدي للحراك من أجل حوار جاد يحقق مصلحة الجزائر وحدها. وأجدد التزامي بالمطالب المحقة للفئات الاجتماعية”، مشيداً بدور الجيش في تأمين الحماية للحراك. وتابع: “نريد على ضوء الانتخابات بناء الجمهورية الجديدة في الجزائر”. وبحسب النتائج التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فاز رئيس الوزراء الأسبق، عبد المجيد تبون (74 عاماً) بالاقتراع الرئاسي في الدورة الأولى. وخرج آلاف الجزائريين في احتجاجات حاشدة بالعاصمة ضد نتائج الانتخابات والرئيس الجديد. وقال رئيس السلطة، محمد شرفي، في مؤتمر صحافي لإعلان نتائج الانتخابات التي جرت الخميس: “حصل المرشح عبد المجيد تبون على أربعة ملايين و945 ألف صوت، أي نسبة 58.15%”، في انتخابات اتسمت بنسبة قياسية من المقاطعة. كما جاء في المركز الثاني المرشح عبد القادر بن قرينة بنسبة 17.38% من الأصوات المعبر عنها. أما المرشح علي بن فليس فقد جاء ثالثاً ولم يحصل سوى على 10.55% أي أقل من آخر انتخابات دخلها ضد عبد العزيز بوتفليقة عام 2014، حيث حصل على أكثر من 12% من الأصوات، وندّد حينها بـ”تزوير شامل للنتائج”. في حين حصل المرشح الرابع عز الدين ميهوبي الذي وصفته وسائل الإعلام بمرشح السلطة على 7.26% من الأصوات، بينما جاء عبد العزيز بلعيد أخيراً بـ6.66% من الأصوات المعبر عنها. ووفق النتائج النهائية للسلطة في انتظار تأكيدها من المجلس الدستوري، فإن نسبة المشاركة بلغت 39.83% من أصل أكثر 24 مليون ناخب.

مشاركة :