أعرب وزير الدولة الإماراتي، للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، عن سعادته بنجاحات المملكة العربية السعودية، ووصول شركة أرامكو لكونها أكبر شركة في العالم.وكتب "قرقاش"، عبر حسابه على موقع التدوين القصير "تويتر": "تربع أرامكو الصدارة كالشركة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية إنجاز لرؤية السعودية المستقبلية بامتياز، كما أنه مفخرة لنا جميعا في الخليج، حسابات الرياض والسوق تغلبت على الرياح المعاكسة وتشكيك المشككين".وتابع، قائلا: "نسعد بنجاحات السعودية ونعدها روافع لاقتصاد المنطقة".ويذكر أن قال قرقاش، إن الاقتصاد العالمي يدين لشركة أرامكو السعودية بالشكر ورسائل الخير والإيجابية مصدرها السعودية".وكتب "قرقاش"، عبر حسابه على موقع التدوين القصير "تويتر": "أرامكو تستحق شهادة إمتياز على المستوى المهني وأخرى على المستوى السياسي، الإقتصاد العالمي يدين لأرامكو بالشكر ورسائل الخير والإيجابية مصدرها السعودية".وتعتبر العلاقات السعودية- الإماراتية التاريخية المتجذرة، علاقات ذات توجهات حكيمة ومعتدلة، وذات مواقف ورؤى متطابقة وواضحة، وخاصة بشأن المستجدات من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التدخلات الخارجية والتطرف والإرهاب، مع العمل بدأب على تعزيز وتعميق التعاون المشترك، وذلك في ظل التنسيق والتعاون والتشاور المستمر بين البلدين.وتجسد قوة ومتانة العلاقات السعودية- الإماراتية التطابق في الرؤى والأهداف، والتناغم الواضح بين البلدين والشعبين. وهو ما يتجلى على ثلاثة مستويات، الاقتصادي- السياسي- الاجتماعي، ويعزز هذا التقارب إنشاء "مجلس التنسيق السعودي الإماراتي"، الذي أعلن عنه في جدة منذ ثلاثة أعوام، والذي لم يأت من فراغ، بل أتى بناء على أسس وروابط مشتركة بين البلدين وشعبيهما.وقطعت العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة شوطاً كبيراً في إرساء دعائم التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات والميادين، بفضل الرؤى المتطابقة لمعالجة العديد من القضايا، التي تواجه المنطقة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن دورهما النشط على مستوى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي في تعزيز الوحدة الخليجية، ومواجهة التحديات التي تتعرض لها هذه الوحدة واستمرار تقوية روابطها.
مشاركة :