أكد مدير سجون منطقة مكة المكرمة اللواء ماجد الدويش أن الدبلوم الدولي للتعامل مع السلوكيات الإدمانية جاء ضمن جهود المديرية العامة للسجون التطويرية بهدف الاستفادة من الأطروحات العلمية وجلسات الحوار البناءة لرفع جودة العمل الإصلاحي وتأهيل الأخصائيين النفسيين للقيام بأدوارهم الوظيفية بكفاءة وجودة عالية، حيث يُعد البرنامج الأول من نوعه في مجال إعداد مستشارين للإدمان مؤَّهلين ومدّربين للتعامل بحرفية مع كل من يصارعون مع السلوكيات الإدمانية ويسهم في كيفية أعداد المتعافين من الإدمانات المختلفة ويحظى بدعم ومتابعة مدير عام السجون اللواء محمد بن علي الأسمري، وستقام الدورة الثانية من هذا الدبلوم في سجون منطقة الرياض خلال الأيام القادمة. جاء ذلك خلال احتفال مديرية السجون بمنطقة مكة المكرمة بتخريج 68 متدرباً ومتدربة من الدبلوم الدولي للتعامل مع السلوكيات الإدمانية الذي عُقد على مدار شهرين، وذلك بمقر فندق Triple A في سجن بريمان، وبالتعاون مع شركة قويم المتخصصة في تأهيل ورعاية مرضى الإدمان. من جهته أكد مدير سجن بريمان والمشرف على مركز ثقة المقدم دكتور محمد فايز القرني أن هذه الدورة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة وتستهدف تدريب العاملين من منسوبي ومنسوبات السجون وعدد من الجهات ذات العلاقة، وكذلك المواطنون للتعامل مع مشاكل الإدمان بأشكالها كافة، حيث تضم الدورة نخبة من الأطباء المتخصصين في ذات المجال من الدول الخليجية والعربية. وبين أن الدورة تضمنت محاور مهمة، وهي: مسببات الإدمان، والإدمانات الأخرى مثل: إدمان المخدرات وغيرها من أنواع الإدمان، والسلوكيات الفردية التي تشمل أنماط الشخصيات في الإدمان، وسمات المدمن، وكيفية التعامل معه وعلاجه. كما تضمنت الدورة 12 خطوة لعلاج الإدمان، والعلاج الجمعي وأنواع المجموعات ويشمل أدوار قائد المجموعة ومهارات قيادة المجموعات، وعناصر قياس نمو المجموعة، ومراحل نمو المجموعة، بالإضافة إلى المقابلات الدافعية، والوقاية الفعالة وبنيان التماسك الداخلي للنشء، إلى جانب أخلاقيات المهنة، والعلاج المعرفي السلوكي ومنع الانتكاسة، والوظائف الـ 12 لمهني الإدمان، ونظم العائلة والاعتمادية، والتشخيص المزدوج، والمدارس العلاجية، وتشمل الدورة حل الصراعات لمنع الانتكاسة، ونظم العائلة المتقدمة، والتشخيص المزدوج المتقدم، والإشراف المشوري، والمجتمعات العلاجية.
مشاركة :