توقعت مؤسسة متخصصة أن تستحوذ هواتف الجيل الخامس على 56% من المبيعات بحلول العام 2023، كما أشارت إلى انخفاض شحنات الأجهزة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم، وبحسب مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر فإن شحنات أجهزة الكمبيوتر الشخصية والأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة سوف تنخفض بنسبة 3.7%. وتقدّر جارتنر أن هناك أكثر من 5 مليارات هاتف محمول قيد الاستخدام في جميع أنحاء العالم. لكن بعد سنوات متواصلة من النمو، وصلت سوق الهواتف الذكية إلى نقطة تحول، سوف تبدأ معها مبيعات هذه الهواتف بالانخفاض بنسبة 3.2% في عام 2019، وهو أكبر مستوى انخفاض تشهده هذه الفئة على الإطلاق. وقال رانجيت أتوال، مدير الأبحاث لدى جارتنر: «يرجع ذلك إلى امتلاك المستهلكين لهواتفهم الذكية لفترة أطول في ضوء الجاذبية المحدودة للتكنولوجيا التي توفرها الهواتف الذكية الجديدة». وسوف تستمر فترات امتلاك المستخدمين لهواتفهم الذكية ذات المواصفات العالية مثل هواتف أندرويد وآي أو إس في الازدياد خلال عام 2019. حيث تحسنت مزايا الجودة والتكنولوجيا التي تتمتع بها هذه الأجهزة بشكل ملحوظ، ووصلت إلى مستويات متقدمة بات معها المستخدمون يركزون على القيمة العالية التي توفرها لهم هذه الأجهزة مما يجعلهم يحتفظون بها ضمن إطار زمني يصل لسنتين على أقل تقدير. وقال أتوال: «ما لم توفر الأجهزة الجديدة مزايا وتجارب جديدة أو كفاءة أكبر في الأداء، فلن يرغب المسخدمون بالضرورة شراء أي هواتف جديدة». وفي المقابل، يتوقع ارتفاع مبيعات الهواتف الذكية التي تدعم شبكات الجيل الخامس وأن تزداد حصتها من 10% في عام 2020 إلى 56% بحلول عام 2023. وأضاف أتوال: «سوف يتطلع اللاعبون الرئيسون ضمن سوق الهواتف المحمولة للحصول على تكنولوجيا الجيل الخامس بغية تعزيز عمليات الاستعاضة عن الهواتف الذكية الحالية التي تدعم شبكات الجيل الرابع. مع ذلك، فإن أقل من نصف مزودي خدمات الاتصالات على مستوى العالم سيطلقون شبكات الجيل الخامس التجارية خلال السنوات الخمس المقبلة».