عبد المجيد تبون رئيساً للجزائر بنسبة 58.15%

  • 12/14/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الجزائر - وكالات: أعلنت هيئة الانتخابات الجزائرية أمس فوز رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون بانتخابات الرئاسة التي أجريت أمس الأول «حيث حصل على 58% من الأصوات». وأوضحت أن نسبة المشاركة بالاقتراع الرئاسي بلغت 41.14%. وقد أجرت البلاد أمس سادس انتخابات رئاسية في عهد التعددية السياسية، في ظروف خاصة، وفي ظل انقسام بين مؤيدين ورافضين لها.وتعهد تبون «بالتغيير»، في أول تعليق له بعد فوزه في انتخابات الرئاسة وفق النتائج الرسمية. في أول كلمة له بعد إعلان فوزه بانتخابات الرئاسة الجزائرية، أعلن تبون أن مسار الانتخابات أعاد الجزائر إلى سكة الشرعية.وقال تبون، خلال مؤتمر صحفي «نريد العمل بعيداً عن الإقصاء وسنسعى إلى لم الشمل في الجزائر» ، مضيفاً: «أمد يدي للحراك من أجل حوار جاد يحقق مصلحة الجزائر وحدها» . كما تابع: «نريد على ضوء الانتخابات بناء الجمهورية الجديدة في الجزائر» . وكان تبون قد قال في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع تويتر: «بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون.. أشكر جميع الجزائريين على الثقة الغالية التي وضعوها في شخصي، و أدعوكم جميعا إلى اليقظة والتجند لنبني معًا الجزائر الجديدة». وقال رئيس سلطة الانتخابات محمد شرفي خلال مؤتمر صحفي، إن «تبون حصل على 4 ملايين و945 ألفا و116 صوتاً بنسبة 58.15 بالمئة»، لافتا إلى أن عبد القادر بن قرينة حل ثانيًا بنسبة 17.38 بالمئة، و علي بن فليس ثالثا بنسبة 10.55 بالمئة، وعز الدين ميهوبي رابعًا بنسبة 7.26 بالمئة، وعبد العزيز بلعيد خامسًا بنسبة 6.66 بالمئة. وأكد شرفي أن «نسبة الاقتراع الرئاسي على المستوى الوطني قدرت ب41.14 بالمئة، بينما سجلت نسبة التصويت لدى الجالية بالخارج 8.72 بالمئة، لتستقر النسبة الأولية الإجمالية للتصويت في الداخل والخارج عند 39.93 بالمئة». ومن جانبه هاجم المرشح الخاسر ورئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، فوز عبد المجيد تبون برئاسة الجزائر، مبديا عدم رضاه عن النتيجة.وقال بن فليس مساء أمس: إن فوز تبون «تشويه للرئاسيات وولاية خامسة لبوتفليقة، بثوب آخر». وجاء بن فليس ثالثا، ولم يحصل سوى على 10.55 في المئة من الأصوات، أي أقل من آخر انتخابات دخلها ضد بوتفليقة في 2014، حيث حصل على أكثر من 12 في المئة من الأصوات، وندّد حينها ب «تزوير شامل للنتائج» . ويفترض أن يؤكد المجلس الدستوري النتائج النهائية لسلطة الانتخابات. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 39,83 في المئة، أي ما يقارب عشرة ملايين ناخب من أصل أكثر من 24 مليونا مسجلين في القوائم الانتخابية. وعاد المتظاهرون إلى الساحات بعدة مدن جزائرية، في الجمعة 43 للحراك الشعبي بشعارات رافضة للانتخابات الرئاسية. وتوافد آلاف على الساحات بعد صلاة الجمعة أمس بعدة مدن وفي مقدمتها العاصمة كما جرت العادة منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي، رافعين شعارات متجددة تطالب بالتغيير الجذري للنظام إلى جانب رفض انتخابات الرئاسة.ورفعت شعارات مثل «لا لانتخابات العصابات» و«صامدون» و«لم ننتخب ولا أحد يمثلنا» و«لن نركع» «لا لرسكلة النظام» و«رئيس مزور جابوه (أتى به) العسكر».

مشاركة :