بين صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس لجنة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، أن المهمة ما زالت تتطلب المزيد من العمل، وبذل الجهود، من أجل الوصول إلى رضا المستفيدين، مؤكدا أن العمل التكاملي مع مختلف الجهات، وتطويرالأداء وتحسين الكفاءة، قيم يسعى المشروع إلى تحقيقها.جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع لجنة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين بإمارة المنطقة الشرقية، وذلك بديوان الإمارة مؤخرا.موضحا أن توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية تؤكد على العمل بشكل علمي ومنهجي سليم، والتخطيط لتحسين الأداء واستثمار الإمكانيات المتاحة، سواء أكانت بشرية أو مادية.ورفع سموه الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، على الدعم اللا محدود للمشروع.كما تطرق سموه إلى نبذة عن المشروع وأهدافه، والمخرجات التي حققها المشروع منذ انطلاقته.بعد ذلك قدم المدير التنفيذي ‏للمشروع سعد القحطاني عرضا مرئيا وقف خلاله على أبرز ملامح المشروع، إضافة لاستعراضه الأهداف الرئيسية للمشروع، ورؤية ورسالة المشروع، كذلك استعراضه لمحور تطوير الخدمات المقدمة، والمؤشرات الرئيسية لقياس رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والمتمثلة في: البيئة الخارجية، البيئة الداخلية، وسائل الاتصال، قنوات تقديم الخدمة، أداء الموظفين، والوقت المخصص لإنجاز الخدمة، والإجراءات، فضلا عن الخدمات الميدانية، وصولا لوقوفه على أبرز مساهمات المشروع، والقيمة التي أضافها المشروع.