أجمع مثقفون على أن تضامن المجتمع مع رجال الأمن سيبطل أي محاولة لزعزعة الأمن أو خلق فوضى في أي مكان داعين الداخلية بردع المتهورين ومحاسبة المخالفين ومعاقبة كل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن الوطن .. المدينة قامت باستطلاع آراء المواطنين والمثقفين في من يدعون إلى المسيرات والتجمعات وخلق الفوضى. الحياة الكريمة الدكتور جمعان الغامدى - جامعة ام القرى - قال إن بلادنا حباها الله بنعمة الأمن والأمان في ظل حكومة م خادم الحرمين الشريفين التي شهد له العالم أجمع بأنه ملك الإنسانيه .. وأن ما يحدث من تصرفات ودعوات أقل ما يقال عنها إنها رعناء ومن سُذج مغرر بهم وحتى لا أكون بعيدًا عن الموضوع .. فليت نساءنا وبناتنا وأخواتنا يشعرن بقيمة النعمة والحياة الكريمة التي يعشنها والابتعاد عن التشبه بالغرب والحضيض الذي تعيش نساؤهم فيه .. ليتهن يفهمن هن ومن يرد أن يزج بهن في الهاوية أننا في دولة يقوم على أمرها أسرة حاكمة استطاع والدها أن ينتشل هذه المملكة المترامية الأطراف من الجهل والضياع والكفر وجمعها تحت رأية التوحيد خفاقة شامخة .. ليت هؤلاء الفوضويين يعون ما ستؤول إليه الأمور لو انتشرت الفوضى والأعداء الذين يتربصون بنا. حماية البلد وأشارت الإعلامية الدكتورة رويدة إدريس التي تحمل رخصة قيادة أمريكية وكانت تقود السيارة لسنوات في أمريكا إلى أن القوانين وضعت لحماية البلد وبصراحة موقف البعض يذكرني عندما كنا نقابل ونحن صغار برفض لرغباتنا من آبائنا و كنا نثور ونغضب ونشعر بالظلم والاضطهاد. وعندما كبرنا وأصبحنا في موقع الآباء أدركنا الحكمة من وراء رفضهم، وأنا أرى أن ولى الأمر أعرف بما يناسبنا ويحفظ أمننا وأنا على ثقة و يقين أن المنع ليس الغرض منه إذلال أو حرمان من حق ولكن من ورائه مصلحة تعود على الأنثى، فما زالت بلدنا تحتاج للكثير من التغيير في الفكر والقوانين قبل أن نطالب بالسواقة يجب أن نطالب بتطبيق قانون السواقة بشكل صحيح. أنا شخصيًا ليس لدي الاستعداد للسواقة وبجانبي سيارة يقودها طفل لم يتجاوز التاسعة من العمر لا يحمل رخصة. دعوات باطلة سعيد بن عبدالله الغامدي مدير مدرسة: إن الدعوة للمظاهرات دعوة باطلة فنحن في بلد يحكم شرع الله سبحانه ولا يجوز الخروج عن الشرع ومقتضاه وقنوات المطالبة بالحقوق مفتوحة بدءًا بباب الملك حفظه الله وديوانه وولي العهد ومجالس أمراء المناطق والمحاكم ومجلس الشورى وقنوات الوصول والتواصل مفتوحة على مصراعيها في نظام هذا البلد الكريم. والتظاهرات مظهر من مظاهر فرض الإرادة يقوده في الغالب عملاء ومناوئون وجهلاء وحمقاء وسذح ومأجورين ولا تخلو مطالبهم من أطماع سياسية مغلفة بالمطالبة بالحرية والمساواة وما شابه ذلك. المرأة في هذا البلد معززة مكرمة محفوظة العرض مكرمة الجناب لم تسلب حقوقها ولم تنتهك أعطيت خصوصيتها بالكامل ومثلت الدولة في شتى المجالات المتاحة والمباحة التي ليس منها ضرر عليها ولا ضرار منها. صهوة المطالبات المستشارة عائشة عادل مؤلفة روائية: إن ثلة من الغاوين والغاويات دأبت على امتطاء صهوة المطالبات بحقوق واهية وباحتياجات محصورة في تمكين المرأة من قيادة السيارة وما هم إلا دعاة فتنة مقصدهم إحداث الفوضى والاضطرابات والانقسامات بين أبناء الوطن الواحد وكأن تماسك نسيج الوطن يعريهم ويبدي سوءاتهم وكأن نعمة الأمن والأمان تقض مضاجعهم فلا يرتاح لهم بال ولا يسكن لهم أمر إلا بمشاهدة الاضطرابات والقلاقل تجتاح البلد الآمن، غير عابئين بالنتائج المدمرة لمطالباتهم، ديدنهم النعق كبوم الخراب وعندها لن ينفع البكاء ولا التباكي، وهم بتحريضهم المقيت إنما يخالفون شرع الله في الوحدة الوطنية تحت لواء حاكم يأمر بما فيه مصلحة الوطن فيطاع .. يدّعون أنهم إصلاحيون وهم سوس الخراب ينخر في النخلة الباسقة فيرديها ميته يابسة.نحن نرفض أي دعوة تفكك لحمة المجتمع ونرفض أي فوضى يحدثها كائن من كان. مخالفة الشرع المخرج التلفزيوني عبدالله محسن قال إن ما يصبو إليه قليل من الناس في مخالفة الشرع الحنيف والخروج على أوامر حكامنا والتمرد على النظام بالدعوة إلى المسيرات والمظاهرات إنما هو شيء من الحمق والتفلت والفوضى لزعزعة اﻷمن ولإرغام وزج وجهة نظرهم على مجتمعنا المحافظ والرافض لكل أشكال الفوضى مما يخل باأمن ويدع كل صاحب وجهة نظر يحاول فرضها بالقوة وتأليب العامة لتحقيق مآربهم بنشر الفوضى. خط أحمر وذكر العمدة محمد عويس عمدة حي البلد أن أمن الوطن خط أحمر والدعوة إلى إثارة الفوضى ونشر دعوات المسيرات يضر بأمن الوطن والمواطن وهو ديدن غريب على أبناء الوطن وغريب عن نهج البلد، فليست المسيرات نهجًا للتشريعات أو طلب الحقوق وإنما عرف عنها أنها قد تضم أصحاب النوايا السوداء وتزعزع الأمن وتهدد الاستقرار، وهم يعلمون أن باب ولي الأمر مفتوح فلِمَ إذن هذه الدعوات.إن هذا التجييش للمشاعر ونشر الاشاعات وراءه من يسعى لنشر الفوضى خاصة أننا في الأزمات أثبتنا أننا مثال للحمة والترابط خلف قيادتنا وولاة أمرنا.
مشاركة :