أقرت اللجنة الأثرية المشكلة برئاسة عمر محمد زكى مدير عام آثار بنى سويف أثرية 135 قطعة "منهم ١٢٢ عملة معدنية" من أصل 431 قطعة تم ضبطها مساء أمس مخبأة داخل كراتين فى أحد مراكز الغسيل الكلوي الخاصة بمركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف.من ناحيته أكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف، أن النيابة العامة قررت غلق مركز خاص للغسيل الكلوي، عقب ضبط لجنة من العلاج الحر قطع وتماثيل أثرية بداخله، وتم نقل 22 حالة من المرضى كانوا يتلقون جلسات الغسيل الكلوي بالمركز إلى وحدات غسيل الكلى بالفشن وسدس بببا .وأضاف وكيل وزارة الصحة أنه تم نقل ٥ حالات سلبية إلى مستشفى الفشن المركزي، و١٧ حالة إيجابية إلى وحدة سدس، مع إجراء كافة الفحوصات والتحاليل الطبية مجانا للمرضى الذين كانوا يتلقون العلاج داخل وحدة الغسيل الكلوي الخاص بمركز الفشن.وقال وكيل وزارة الصحة: إن الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور محمد هاني غنيم ، محافظ بنى سويف، أكدا على ضرورة سرعة توفير مكان لإجراء الغسيل الكلوي للمرضى، مشيرا إلى أن وزيرة الصحة أرسلت مستلزمات طبية إضافية لتلك المراكز التي يتم نقل الحالات اليها، وأن النيابة العامة أصدرت قرارا بإغلاق المكان عقب التأكد من وجود بديل.وقدم وكيل وزارة الصحة الشكر لفريق الحملة الذي قام بالتفتيش على المركز الطبي الخاص، مؤكدا على الاستجابة الفورية وسرعة التحرك من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف عقب إبلاغهم بالواقعة.وكانت النيابة العامة في بني سويف قررت، الخميس، إيداع القطع الأثرية التى عثر عليها داخل مركز طبي خاص للغسيل الكلوى بمركز الفشن جنوب بنى سويف، بالمخزن الأثري بإهناسيا المدينة غرب بني سويف، بعد موافقة المجلس الأعلى للآثار على فتح المخزن، فضلا علي إعدام قطع أخرى غير أثرية مقلدة عثر عليها داخل المركز الطبي.كما كشفت اللجنة الأثرية المشكلة من النيابة العامة ببني سويف، فى المحضر رقم 5062 لسنة 2019، في واقعة العثور على صناديق خشبية بداخلها تماثيل ولوحات يشتبه في أثريتها داخل مركز طبي للغسيل الكلوي بمركز الفشن، برئاسة عمر زكي، وكيل وزارة الآثار ببني سويف، 45 قطعة أثرية، عملة صغيرة الحجم من المعدن تعود للعصر البطلمي، و46 قطعة عملة من المعدن متوسطة الحجم تتراوح متوسط قطرها 2 سم، تعود للعصر البيزنطي، و31 قطعة عملة مختلفة الحجم ترجع للعصر الروماني، وتبين أن هناك صندوقا خشبيا مفككا إلى أجزاء وفي حالة سيئة وبه كسور وشروخ وعليه نقوش ويرجع للعصر الروماني.وكشفت المعاينة الأثرية وجود قناع يمثل وجه رجل ذي شعر أسود يعود للعصر اليوناني، و6 وجوه خشبية بها بعض الألوان مختلفة المقاسات وترجع للعصر المتأخر، وهناك تابوت خشبي مكون من جزئين له غطاء وقاعدة عليه بعض الكتابات الهيروغلفية يرجع للعصر المتأخر.كما كشفت اللجنة وجود 3 ثماثيل خشبية تمثل هيئة آدمية، وتمثال خشبي متوسط الحجم، وهو على هيئة آدمية بالوضع الأوزيري، به شروخ كثيرة وترجع للعصر المتأخر.كما تبين للجنة وجود 157 حبة من عقد، زرقاء اللون، حديث الصنع غير أثرية، وعقد آخر مكون 44 حبة، حديث الصنع، غير أثرية، و44 تمثالا مقلدا لتماثيل صغيرة ومتوسطة الحجم، وتمثال على شكل رأس آدمي تبين أنه من الجبس غير أثري، وجزء صغير من الفخار حديث الصنع وغير أثرى، و9 ثماثيل من الخشب مختلفة الأحجام والأشكال غير أثرية، و13 عملة معدنية غير أثرية، وتمثال من الخشب لسيدة عليها ألوان حديثة، وتمسك بيدها طائرا، غير أثري، و5 أوانٍ من النحاس حديثة الصنع، وتمثال من النحاس ولوحة من الجبس عليها كتابات ونقوش، و14 تمثالا من جبس مختلفة الأشكال والأحجام حديث الصنع، ورأس من الجبس حديث الصنع وغير أثرية. كانت حملة من إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في بني سويف، قد اكتشفت عددا من التماثيل التي يُشتبه في أثريتها، داخل مركز طبي خاص للغسيل الكلوي بمركز الفشن جنوب بني سويف.وكانت حملة من إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في بني سويف تحت إشراف الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة، والدكتور أحمد بغدادي، مدير إدارة العلاجي بالمديرية، والدكتور بسام رونز، مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، فاجأت عددًا من المنشآت الطبية الخاصة، اليوم، داخل مركز ومدينة الفشن، لمتابعة مدى التزام تلك المنشآت بتعليمات التشغيل والتراخيص، وتطبيق اشتراطات مكافحة العدوى.وخلال مفاجئة الحملة لمركز طبي خاص للغسيل الكلوي، عُثر على قطع وثماثيل يُشتبه في أثريتها داخل إحدى غرف المركز بعد محاولة من أحد أفراد الحملة لفتح الغرفة قبل أن يتم تحرير مذكرة بالواقعة .من جانبه قال الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة ببني سويف: إنه في إطار تعليمات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، والدكتور محمد هاني، محافظ بني سويف، بتكثيف أعمال المتابعة والإشراف على المراكز الطبية الخاصة بزمام المحافظة، وأثناء إحدى الحملات المفاجئة لفريق من إدارة العلاج الحر بالمديرية لمركز غسيل كلوي خاص، وخلال التفتيش وبسؤال ممرضة المركز في ظل عدم تواجد المدير عن مخازن ومستلزمات الغسيل وبفتح إحدى الغرف فوجئت الحملة بعدد من التماثيل واللوحات التي يشتبه في أثريتها، مضيفا «تواصلنا مع شرطة النجدة والمباحث بمديرية الأمن للتوجه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
مشاركة :