بطولة إيطاليا: إنتر ميلان يواجه فيورنتينا لتعويض الخروج القاري

  • 12/14/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

ميلانو - أ ف ب: يسعى إنتر ميلان «الحزين» إلى تعويض خيبة خروجه من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا بتعزيز صدارته المحلية عندما يحل ضيفا على فيورنتينا غدا الاحد، فيما يبدأ لاعب الوسط الدولي السابق جينارو غاتوزو مهامه الفنية كمدرب جديد لنابولي أمام بارما اليوم ضمن المرحلة الـ16 من بطولة إيطاليا لكرة القدم. وبات إنتر النادي الإيطالي الوحيد الذي يفشل في تخطي دور المجموعات في المسابقة القارية هذا الموسم، بعدما خسر 1-2 على أرضه الثلاثاء أمام برشلونة الاسباني الذي خاض اللقاء في غياب العديد من نجومه على رأسهم قائده الارجنتيني ليونيل ميسي. ويواجه فريق المدرب أنطونيو كونتي مضيفه فيورنتينا الثالث عشر وهو في صدارة الترتيب برصيد 38 نقطة، متقدما بفارق نقطتين عن يوفنتوس حامل اللقب في الاعوام الثمانية الماضية، في سعيه لإحراز اللقب المحلي «الهارب» من خزائنه منذ عام 2010. وسقط إنتر في فخ التعادل السلبي أمام روما في المرحلة السابقة، لكن بدون الكثير من الأضرار بل إنه كسب نقطة إضافية لكون منافسه المباشر «يوفي» خسر أمام نادي العاصمة الثاني لاتسيو 1-3، مفوتا على نفسه فرصة استعادة الصدارة واستغلال هدية الجار روما ليتجمد رصيده عند 36 نقطة. ويشكل البلجيكي روميلو لوكاكو والارجنتيني لاوتارو مارتينيز في إنتر ثنائيا هجوميا متفجرا، حيث نجح الاول في تسجيل 10 اهداف في الدوري، مقابل تسعة للثاني، علما بأن إجمالي أهداف هذا الثنائي يساوي ما سجله فريق فيورنتينا هذا الموسم، في سلسلة سيئة للنادي التوسكاني الذي عانى من أربع هزائم متتالية، إلى الشكوك التي تحوم حول مستقبل مدربه فينتشينزو مونتيلا (45 عامًا) الذي تسلم مهامه في عودته الثانية الى النادي في أبريل الماضي مساهما في إبقائه في دوري الأضواء. وعاد كونتي بالذاكرة إلى الخروج المبكر لفريقه من دوري الابطال قائلا: «لقد شاهدت الكثير من خيبة الأمل في أعين اللاعبين، وكنت حزينا بشأن ذلك. علينا أن نرفع رؤوسنا مجددا». وتابع: «لدينا مباراتان قبل عطلة عيد الميلاد، ونأمل في أن نستعيد جهود بعض اللاعبين المصابين». وبخلاف إنتر يعكس يوفنتوس صورة مشرقة على الساحة الأوروبية، بعدما تصدر مجموعته الرابعة في المسابقة القارية، علما بأنه حقق امام باير ليفركوزن الالماني فوزه الخامس في ست مباريات، بهدفين حملا توقيع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والارجنتيني غونزالو هيغواين. وتعرض فريق «السيدة العجوز» لخسارته الاولى هذا الموسم امام لاتسيو في المرحلة السابقة بعدما كان حقق 11 فوزا وثلاثة تعادلات، وهو يأمل في أن يعود إلى سكة الانتصارات وان يستغل دعسة ناقصة لانتر للعودة إلى الصدارة عندما يستقبل أودينيزي السادس عشر الأحد. وتصالح رونالدو مع مدربه ماوريتسيو ساكي وجماهير الـ«يوفي» بعد شكوك حول مستواه، فسجل في مبارياته الثلاث الاخيرة، بما فيها المباراة الاوروبية، ليرفع رصيده إلى سبعة أهداف في الدوري هذا الموسم. وفي الصراع على المركزين الثالث والرابع يبرز اللقاء المنتظر بين لاتسيو الثالث مع 33 نقطة وكالياري الرابع (29) الإثنين في ختام المرحلة. وتلوح أمام فريق المدرب سيموني إينزاغي فرصة زيادة سلسلة انتصاراته إلى ثماني مباريات تواليا وتعويض خيبة الخروج المبكر من مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، برغم إداركه لصعوبة مهمته كون ضيفه لم يخسر في الـ«سيري أ» منذ الاول من سبتمبر الماضي. وتحتدم المنافسة على المراكز المؤهلة لدوري الابطال ومسابقة الدوري الاوروبي مع حاجة روما الخامس للفوز على ضيفه سبال متذيل الترتيب كي يبقى ضمن دائرة المنافسة، فيما يحل في اليوم ذاته الاحد أتالانتا، المنتشي من تأهله لثمن النهائي في دوري الابطال في أول مشاركة قارية له، ضيفا على بولونيا. السباحة عكس التيار ويتأخر نابولي السابع بفارق ثماني نقاط عن كالياري الذي يحتل المركز الرابع الاخير المؤهل لدوري الابطال، الامر الذي دفع إدارة النادي إلى إقالة المدرب كارلو أنشيلوتي ليل الثلاثاء، رغم الفوز في الأمسية عينها على غنك البلجيكي 4-صفر والتأهل للدور ثمن النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا. لكن فوز نابولي الإيطالي كان الأول له في آخر عشر مباريات في مختلف المسابقات. وكان مصير المدرب البالغ من العمر 60 عامًا، شكل عنوانا للعديد من التقارير الصحفية في الأيام الماضية، ولا سيما في ظل تراجع نتائج وصيف بطل الدوري الإيطالي على المستطيل الأخضر، والحديث عن مشاكل عدة بين الإدارة من جهة، والمدرب واللاعبين من جهة أخرى. ويدرك المدرب الجديد غاتوزو (41 عامًا) صعوبة المهمة الملقاة على عاتقه حيث يتأخر فريقه بفارق 17 نقطة عن المتصدر إنتر ميلان، إذ سيبدأ مغامرته اليوم على ملعبه في «سان باولو» أمام بارما.

مشاركة :