أدرجت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونسكو) نخيل التمر الذي تشتهر به المملكة، في القائمة التمثيلية لـلتراث الثقافي غير المادي للبشرية لعام 2019 . وتصدر نخيل التمر ، 41 عنصرًا مرشحًا للإدراج لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «يونسكو» وذلك ضمن قائمة المنظمة التمثيلية لصون التراث الثقافي غير المادي للبشرية لعام 2019. ويأتي إدراج نخيل التمر على قائمة اليونسكو، بعد ترشيح 14 دولة عربية، هي: المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والعراق والأردن والكويت وموريتانيا والمغرب وعُمان وفلسطين والسودان وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن. ويتم طرح قائمة المنظمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي خلال اجتماع اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي، المنعقد حاليًا في العاصمة الكولومبية «بوغوتا»، وفقًا للموقع الإلكتروني لمنظمة «اليونسكو». وتأتي الأهمية الثقافية لإدراج نخيل التمر، ضمن قائمة التراث غير المادي، كونه سابع عنصر يسجل للمملكة، وتأتي أهميتها الثقافية، اعتدادًا بكونه رمزًا للبيئة الصحراوية، فضلا عن استخدامه في عدة صناعات ، ويرتبط بالثقافة العربية من حيث العادات والتقاليد. ويعقد الاجتماع برئاسة أمينة الثقافة والأنشطة الترفيهية والرياضة في مدينة بوغوتا، ماريا كلوديا لوبيز سورزانو؛ حيث افتتح بحضور المديرة العامة لليونسكو، أودري أزولاي، وتجتمع اللجنة المؤلفة من ممثلي 24 دولة طرفًا في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي (2003)، مرة في العام، وتقوم برصد تنفيذ هذه الوثيقة التقنينية التي صدقت عليها 178 دولة.