«مزرع» برأس الخيمة مقصد محبي الطبيعة

  • 12/14/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت عدد من المناطق الجبلية والساحلية والبرية في رأس الخيمة، إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح المحبين للطبيعة، بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة، وتحسن الحالة الجوية، ونشطت الرحلات البرية خصوصاً إلى منطقة «مزرع»، التي تقع عند مخرج «119»، في نطاق مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، حيث تتميز المنطقة بالكثبان الرملية التي اعتلتها، واكتساها مؤخراً البساط الأخضر، فأصبحت مقصداً، ومركز جذب سياحي للأسر الإماراتية والمقيمة، لا سيما مع اعتدال الطقس. ويفضل السياح والزوار، زيارة المنطقة في فصلي الربيع والشتاء، ليقوم الزوار بالتخييم وإقامة جلسات السمر، وممارسة بعض الرياضات والهوايات بشكل عام، ويساعدهم على ذلك التلال الرملية الناعمة والمناطق الأخضر، وذلك رغبةً من الكثير من الأسر للابتعاد عن ضجيج وإزعاج المدينة، والهروب من ازدحام المدن بالسيارات والأصوات والأضواء، والتمتع بالنظر إلى السماء والأرض، دون وجود عوائق، وملامسة الرمل والعشب والحصى، وقضاء أوقات ممتعة. وقال المواطن حسن الكيبالي، إنه يتردد على مدار العام على هذه المنطقة، ولا يفوتها فترة الشتاء، وبالتحديد بعد سقوط الأمطار، لما لها من لوحات جمالية خلابة، تسر الناظر وتهدئة للنفس، مشيراً إلى أن المنطقة معروف عنها سابقاً، أنها مقصد البدو حين يتنقلون بين ربوعها بحثاً عن الماء، ناهيك أنها أحد المناطق التي ترعى بها الجمال، من الكلاء والعشب، متمنياً أن يتم المحافظة على المنطقة من قبل السياح والمخيمين، وكل من يتردد عليها، حتى لا يضيع رونقها الجمالي والطبيعي. وأشار حمد المنصوري، إلى أن المنطقة تعد من المناطق البرية، التي تتميز بسرعة الخضرة فيها في موسم سقوط الأمطار، وأحد المناطق التي تبدأ حينها الأسر والعوائل بالتنظيم والتخطيط للخروج لها، ضمن الأماكن المكشوفة في الإمارة، مثل منطقة عوافي، وعلى الشواطئ البحرية، بهدف قضاء أوقات ممتعة، سواء في المناطق الجبلية أو البرية، وسط الأجواء والنسمات الباردة، خاصة شهري ديسمبر ويناير، اللذين يعدان من الأشهر المميزة بالدولة، حيث ينظم خلالها العديد من الأنشطة والفعاليات، سواء الشبابية أو العائلية، والتي تتمثل بركوب الدراجات، وامتطاء الخيول، والخروج لرحلات التخييم والشواء، وقضاء جلسات السمر وسط الرمال البرية، حيث يتوافد عليها المواطنون، والوافدون من مختلف أنحاء الدولة والدول المجاورة، والتي أصبحت عادة سنوية، يقضيها الشباب والأسر مع بداية الفترة الشتوية.

مشاركة :