تستكمل اليوم مباريات الأسبوع الخامس لدوري الدرجة الأولى بإقامة مباراتين.. الأولى بين الإمارات ودبا الفجيرة في لقاء يحمل بين طياته «ذكريات المواجهات القوية التي جمعتهما في «المحترفين»، بالإثارة والقوة والرغبة المشتركة في التفوق ضمن سباق المنافسة على تجميع النقاط في الدوري، بينما تشهد المواجهة الثانية صراعاً قوياً بين مصفوت والعروبة سعيا لتعويض الخسارة الماضية للفريقين. ورفع المقدوني جوكيكا مدرب الإمارات وتيرة التحضيرات الخاصة للاعبين في الأسبوع الماضي الذي شهد توقف المباريات، حيث تم التركيز على بعض الجمل التكتيكية، وشدد جوكيكا على ضرورة تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون أمام الحصن، وطالب المدرب لاعبيه بالتركيز التام الذي يعزز الحضور القوي للفريق في الدوري، لضمان البقاء في مربع المنافسة، وعدم التراجع عن طموح التواجد في منطقة الصدارة، بعد وصول رصيد الفريق إلى 6 نقاط بفارق 5 نقاط عن دبا الحصن والبطائح في «الصدارة المشتركة». وأشاعت التجربة الودية أمام فريق التعاون والتي كسبها الفريق بثلاثية نظيفة أجواء التفاؤل في صفوف «الصقور»، وكشفت عن الجوانب الإيجابية التي ينتظرها جوكيكا اليوم، خصوصاً مع تزايد فرص ظهور المدافع عبدالله موسى بعد العلاج المكثف الذي خضع له، بينما تتوقف مشاركة خالد عمبر على تقديرات الجهاز الفني لجاهزيته البدنية، خصوصاً أن مشاركته في ودية التعاون أخيراً كانت فرصة جيدة تمهيدا لعودته إلى التشكيلة الأساسية. وفي المقابل شدد جمعة العبدولي، مدير دبا الفجيرة على ضرورة مضاعفة الجهود في لقاء اليوم بعدما جمع الفريق 10 نقاط، وقال إن الجهاز الفني بقيادة البرازيلي سيرجيو يضع أهمية خاصة لكل المباريات، ويعمل على جميع الجوانب التي تؤدي لتحسين صورة الفريق، وعدم استعجال الأمور والتركيز على كل مباراة. وقال العبدولي إن النادي ينتظر عودة جميع المصابين في لقاء اليوم بسبب أهمية وجود العناصر الأساسية التي تمنح المدرب سيرجيو الخيارات المناسبة، مع أهمية الروح العالية التي تعد من الأسباب المهمة التي تمهد الطريق للنتائج الإيجابية. وفي المباراة الثانية يسعى مصفوت والعروبة لاستعادة التوازن من جديد، بعد خسارتيهما في الجولة الماضية أمام دبا الفجيرة 1-3 والبطائح 1-2 وتساويهما برصيد 4 نقاط لكل منهما، حيث تمثل المواجهة الاختبار الأول للكرواتي داليبور ستارسيفتش مدرب العروبة الذي تعاقد معه النادي قبل أسبوع بدلاً من التونسي يسري الكحة بسبب سوء النتائج.