خطفت خيول الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي الأضواء، خلال فعاليات اليوم الأول لمهرجان الشارقة للجواد العربي «الإنتاج المحلي» بنسخته السادسة عشرة، الذي انطلق أمس الأول ويختتم مساء اليوم. وينظم الفعاليات نادي الشارقة للفروسية والسباق بالميدان الخارجي للنادي، بالتعاون مع المنظمة الأوربية للخيول العربية «الإيكاهو» وبرعاية مجلس الشارقة الرياضي ومربط دبي للخيول العربية، مربط البداير للخيول العربية، مستشفى الشارقة للخيول، وقناة الشارقة الرياضية. وأحرزت خيول الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي المركز الأول مرتين خلال الأشواط الثمانية، التي التي شهدها اليوم الأول، وحفلت بمنافسات مثيرة وقوية، وتم تسجيل معدلات نقاط عالية. واستهلت المنافسات المهرة «دي جورية» لمربط دبي، بالفوز في القسم «أ» المخصص للمهرات بعمر سنة، محققة 92.88 نقطة كأعلى معدل خلال منافسات اليوم الأول، وذهبت صدارة القسم «ب» للمهرة «إي أس سليمة» لمربط الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، التي حصدت 92.63 نقطة، فيما نالت «شموس» الهواجر لمربط الهواجر الصدارة في القسم «ج» وحققت 91.75 نقطة. ومنحت «ع ج أفكار» الثنائية لخيول الشيخ عبدالله بن ماجد القاسمي، عندما نالت صدارة القسم «أ» في فئة المهرات عمر سنتين، وحصلت على 92.25 نقطة، وذهبت صدارة القسم «ب» إلى «رؤية الزبير» للشيخ خالد بن سلطان بن عبدالله آل ثاني، وسجلت 92.00 نقطة، فيما أحرزت «رانيا البداير» لمربط البداير، المركز الأول في القسم «ج» محققة 91.63 نقطة. وحققت «نويدرة الزبير» للشيخ سلطان بن محمد بن عبدالله آل ثاني، المركز الأول في القسم «أ» للمهرات عمر 3 سنوات، وحصلت على 92.25 نقطة، ونالت «ع ج براكة» لمربط عجمان، صدارة القسم «ب»، وحصدت 92.50 نقطة. وتستهل فعاليات الختام عصر اليوم بالشوط التاسع للفحول عمر 4 و5 سنوات، يليه الشوط العاشر للفحول بعمر 6 و7 سنوات فأكثر، ثم الشوط الحادي عشر وخصص للفحول عمر 7 سنوات فأكثر، وتختتم العروض بأشواط البطولات للإنتاج المحلي. وأشاد سلطان خليفة اليحيائي عضو مجلس الشارقة الرياضي والمدير العام لنادي الشارقة للفروسية والسباق، بالانطلاقة القوية للنسخة السادسة عشر من مهرجان الشارقة للجواد العربية «الإنتاج المحلي». وقال إن مشاركة 278 جواداً في المهرجان يدل على نجاح هذه الفكرة. وأضاف: توجيه القيادة الرشيدة بإقامة منافسات للإنتاج المحلي، جاء بهدف تشجيع الملاك والمربين في الدولة لإنتاج خيول تتنافس مع خيول مستورة من أوروبا وأميركا وتنافس على بطولات عالمية، ومنذ السنة الثالثة والرابعة بدأت نتائج هذا المهرجان تظهر حيث نافست الخيول المحلية في بطولات عالمية وحققت نتائج كبيرة. وأضاف: «المهرجان يكتسب أهمية كبرى للمربين والملاك كونه يمثل ميزان ومعيار لخيولهم، حيث تحدد لهم النتائج مدى قدرتها وإمكانياتها للاستمرار والمشاركات في البطولات الدولية أو الاكتفاء بالمنافسات المحلية». وتوجه اليحيائي بالشكر للمرابط الكبرى وحرصها على المشاركة وإثراء التنافس في هذا المهرجان، مشيدة بمبادرة هذه المرابط بتنازلها للمرابط الصغرى عن المبالغ المالية من جوائزها خلال المنافسات التأهيلية والاكتفاء فقط بجوائز البطولات.
مشاركة :