واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة اهتمامها بذوي القدرات الخاصة بمواقع فرع ثقافة كفر الشيخ، حيث نظم الفرع يوم ثقافي فني بمدرسة النور للمكفوفين تضمن توزيع أعداد من مجلة قطر الندى بطريقة برايل على الطلاب مع قرائتهم لمجموعة من القصص بالمجلة، بجانب الاستماع لمواهب الطلاب مع أنغام فرقة كفر الشيخ للموسيقى العربية.أقام المركز الثقافي بكفر الشيخ محاضرة بعنوان "أشهر المدن المصرية" بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري، ألقتها مشيرة سلطان وتحدثت عن مدينة الإسكندرية التي تحتل مدينة الترتيب الثاني بين مدن مصر والأول بين المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط من حيث الحجم، وقد تأسست على يد الحاكم اليوناني الإسكندر الأكبر في عام 331 ق.م.وأضافت أن الإسكندرية كانت عاصمة لمصر اليونانية لمدة ألف سنة كاملة، كما تتميز بامتلاكها لميناء يندرج تحت قائمة الموانئ الأقدم في العالم أجمع، وكانت تمتلك بين أراضيها أحد عجائب الدنيا السبع القديمة وهي منارة الإسكندرية، وهنالك العديد من المعالم المميزة فيها والتي تستحق الزيارة مثل: قلعة قايتباي التي شُيدت في أواخر القرن الخامس عشر وقصر المنتزه ومسجد أبو العباس المرسي والعديد من المتاحف الاخرى الرائعة.كما عقد بيت ثقافة بلطيم محاضرة بعنوان "الأدب فى التاريخ الاسلامى" ألقاها أحمد البيطانى، وأوضح أنه عندما انتشر الدين الإسلامي بين العرب في شبه الجزيرة العربية، حافظ على اللغة العربية من الاندثار، وعمل على إلغاء أية أصناف أدبية غير أخلاقية، حرمها الإسلام، لتتم صياغة الأدب العربي بأسلوب عربي، وإسلامي مميز.وأشار إلى أن الإسلام ساهم في ازدهار النثر العربي، والذي تضمن العديد من المواضيع، التي تدعو إلى الجهاد في سبيل الله، والمحافظة على الأخلاق، مستشهدا بأشهر شعراء العهد الإسلامي ومنهم حسان بن ثابت شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم، والخنساء.وأضاف البيطار، الأدب الإسلامي قد شهد العديد من المراحل المؤثرة فيه حتى ظهرت طبقة تسمى الموالي، وهم من الأشخاص من غير العرب الذين أتقنوا اللغة العربية، وعرفوا التراث العربي، وظهر منهم الشعراء، والكُتاب، وقد عمل ولاة بني أمية على تكريم الأدباء العرب.نظم قصر ثقافة برج البرلس أمسية الشعرية لشعراء برج البرلس بحضور الشعراء محمد جلو، خضرة أبو ليلة، منصور الشهاوى، عماد الرمادي.
مشاركة :