احتفلت جمعية الصحفيين البحرينية أمس بمناسبة يوم المرأة البحرينية، وباحتفالات البلاد بأعيادها الوطنية إحياءًا لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى انضمامها في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، بحضور عدد كبير من الصحفيين والصحفيات.وفي كلمتها أثناء الحفل هنأت رئيسة الجمعية الأستاذة عهدية احمد السيد المرأة البحرينية بيومها متمنية لها المزيد من التقدم والازدهار في كافة المجالات في ظل ما تجده المرأة من دعم ومساندة من قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ومن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله ورعاها رئيس المجلس الأعلى للمرأة، مؤكدة أن هذا العام قد حظيت فيه المرأة البحرينية بالكثير من الإنجازات وعلى كافة المستويات، وهو ما يعكس الاهتمام والرعاية من القيادة الحكيمة.وأشارت السيد إلى أن عام 2019م كان عاما جميلا لجمعية الصحفيين البحرينية وكذلك للبحرين في الكثير من المناحي التي تحققت فيها إنجازات على الصعد السياسية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية والثقافية أيضا، وانتهى العام بالاعياد الوطنية المجيدة، وفوز منتخبنا الوطني بكأس دورة كاس الخليج العربي، وتمنت رئيسة الجمعية أن يكون العام 2020م عام نجاحات مثمرة وانتصارات على كل المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بما يرتقي بمملكتنا العزيزة ويجعلها على مصاف الدول المتقدمة.وأوضحت عهدية أحمد السيد في حديثها لأعضاء الجمعية « كنا في بداية العام قد وضعنا الأسس والبرامج والمشروعات التي سنعمل على تنفيذها بدعم من جميع الزملاء لتحقيق الأهداف التي من أجلها أسست جمعية الصحفيين، ونطمع في العام الجديد 2020م أن نوصل زملاتنا الصحفيات إلى مراكز القيادة في مجال الصحافة والاعلام اللائي نعتبرهن من الكفاءات الوطنية المؤهلة لقيادة العمل بكفاءة واقتدار، بما يرسخ ويقوي في المجتمع القيم التي تحث على المشاركة الجماعية نساءا ورجالا في بناء بلادنا العزيزة».وفي السياق نفسه هنأت رئيسة الجمعية القيادة والشعب بالأعياد الوطنية، موضحة « أن هذا اللقاء الهدف منه التأكيد على ان أعضاء الجمعية يؤكدون على أن «نقول كلمة الحق، لحماية هذا الوطن الغالي، ونعمل كصحفيين على إيصال الصور الحقيقية والسليمة للآخرين، وأن نكون صوتا للمواطنين من خلال ما نقول ونكتب، ونؤمن بأن قيادتنا وحكومتنا الموقرة تريد للصحافة أن تكون قوية وان يكون لها دور فعال في المجتمع، ذلك لأن الجسم الصحفي جسم وطني ومن أولوياته حفظ البلاد ومقدراتها ومكاسبها».
مشاركة :