الشرطة الإيطالية تُوقِف 50 شخصاً في فصل جديد من مسلسل التلاعب بالنتائج

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

روما أ ف ب أوقفت الشرطة الإيطالية 50 شحصاً في فصل جديد من مسلسل التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم في البلاد، وذلك حسبما كشفت وسائل الإعلام المحلية اليوم الثلاثاء. وقامت الشرطة بتوجيهات من الادعاء العام المخصص في مكافحة المافيا في بلدة كاتانتسارو الجنوبية بمداهمات أدت إلى توقيف رؤساء أندية، لاعبين ومدربين من عشر مناطق في كافة أنحاء البلاد، وذلك في إطار قضية تلاعب بنتائج مباريات في دوري الدرجتين الثالثة والرابعة. وأشارت وسائل الإعلام إلى تورط حوالي 80 شخصاً في هذه الفضيحة الجديدة التي تطول الكرة الإيطالية وتتعلق بالتلاعب بنتائج عشرات المباريات في هاتين الدرجتين، بعضها في هذا الموسم. وتشمل التهم الموجهة إلى الموقوفين التآمر من أجل ارتكاب أعمال احتيالية لمصلحة منظمات المافيا، خصوصاً ندرانغيتا وهي منظمة إجرامية مقرها كالابريا. وقال مدعي عام كاتانتسارو فينتشنزو لومباردو في مؤتمر صحفي إن هناك اعتقاداً بوجود صلات مع جماعات في صربيا وسلوفينيا ومالطا وألبانيا. وأشار لومباردو أيضاً إلى أن الأندية المتورطة شملت برو باتريا من الدرجة الثالثة ونيابوليس مونيانو من الدرجة الرابعة. وتصدر برو باتريا عناوين الصحف منذ عامين عندما وجه مشجعوه شتائم عنصرية بحق الغاني كيفن برينس بواتنغ الذي كان يدافع حينها عن الوان ميلان، خلال مباراة ودية بين الفريقين. والاعتقالات التي قامت بها الشرطة تشكل فصلاً جديداً في قائمة طويلة من فضائح التلاعب بنتائج المباريات في إيطاليا التي لم تنته حتى الآن من فضيحة المراهنات «كالتشيوسكوميسي» التي لا تزال التحقيقات جارية فيها ان كان مع الادعاء العام في كريمونا او باري. وبدأت شرارة تلك الفضيحة في يونيو 2011 وتورط فيها عدد من اللاعبين، سواء من الدرجة الأولى أو الثانية، بهدف كسب الأموال جراء تغيير مجريات بعض المباريات لمصلحة مكاتب مراهنة غير شرعية. ولم تكن «كالتشيوسكوميسي» الفضيحة الأولى من نوعها في إيطاليا، بل سبقتها «تونيرو» عام 1980 و«كالتشيوبولي» عام 2006 وفي كل مرة اكتشف المحققون روابط بين كرة القدم وغسل الأموال والجريمة المنظمة. ودفع العملاقان ميلان في فضيحة 1980 ويوفنتوس في 2006 ثمن تورطهما بإنزالهما إلى الدرجة الثانية.

مشاركة :