قال الشيخ علي فخر مدير إدارة الحساب الشرعي وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الصدقة الجارية هي التي تبقى مدة طويلة، كبناء مسجد أو حفر بئر، أو شراء مصاحف توضع في مسجد، أو وقف بيت أو محل، على أن يصرف ريعهما على الفقراء أو الأيتام أو الأقارب أو طلبة العلم أو غيرهم حسبما يحدد الواقف، أو المساهمة بمال في بناء مستشفى خيري، ونحو ذلك.وأوضح «فخر» خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء : أن الصدقة التي لا تبقى لمدة طويلة كالصدقة بمال على فقير أو بطعام، فهذه، وإن كانت صدقة لها ثوابها، إلا أنها ليست جارية . هذا الأمر يحرمك ثواب الصدقة وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن هناك أمرا يحرمك ثواب الصدقة، حيث لا يقبلها الله منك.وأوضح «مختار» خلال إحدى الخطب ، بعنوان: «أكل السحت وسوء عاقبته في الدنيا والآخرة»، أن الإنسان إذا تصدق بصدقة من حرام ضُربت صدقته في وجهه، لأن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، مستشهدًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لاَ تُقْبَلُ صَلاَةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ وَلاَ صَدَقَةٌ مِنْ غُلُولٍ».هل يجوز إعطاء البقشيش بنية الصدقةقالت الدكتورة نادية عمارة الداعية الإسلامية، إنه يجوز إعطاء -البقْشيش- والإكرامية للعمال بنية الصدقة.وأضافت «عمارة» في فتوى مسجلة لها، في إجابتها عن سؤال: «هل الإكرامية والبقشيش تعتبر صدقة؟»، أنَّ إعطاءَك هذا البقْشيش للعامِل بنيَّة الصَّدقة والمواساةِ، وجبْر قلوبِهم، وتحسين أوضاعهم - فهذا من الصدقة والإحْسان والمروءة التي يُرْجى الثَّواب فيها والأجْر من الله تعالى.طالع أيضا : - حكم كتابة اسم الميت على الصدقة الجارية- أفضل دعاء بين السجدتين | تعرف عليه
مشاركة :