غزة/ محمد ماجد/ الأناضول نددت حركة "حماس"، السبت، بـ"عنصرية" إسرائيل ضد المسيحيين في قطاع غزة، بعد أن قررت حرمانهم من المشاركة في احتفالات أعياد الميلاد بمدينتي القدس وبيت لحم، حيث يوجد العديد من المواقع المسيحية المقدسة. وتبدأ هذه الاحتفالات الأسبوع القادم لدى الطوائف المسيحية في القدس وبيت لحم، وتستمر حتى يناير/كانون الثاني المقبل. وقال عضو مكتب العلاقات الدولية بـ"حماس"، باسم نعيم، في بيان، إن "هذه السياسة الممنهجة، والتي تتكرر في كل عام تعكس عنصرية هذا الكيان، وتكذب كل ادعاءاته بالديموقراطية واحترام حقوق الإنسان". واتخذت إسرائيل، العام الماضي، قرارًا مشابهًا، ثم تراجعت عنه في اللحظات الأخيرة بعد تدخلات دولية. وأكد نعيم أنه "من حق كل أبناء شعبنا التحرك بحرية وسهولة والوصول إلى أماكن العبادة وممارسة شعائرهم الدينية دون أي إعاقة أو مماطلة". ويوجد عدة آلاف من المسيحيين الفلسطينيين في غزة، بحسب تقديرات فلسطينية. ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى "الضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، الذي يكفل للمواطنين تحت الاحتلال حرية الحركة وحرية ممارسة شعائرهم الدينية". وتحاصر إسرائيل أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، منذ صيف 2006، حين فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية. كما دعا نعيم إلى "معاقبة هذا الكيان العنصري وقادته على ممارساتهم العنصرية". والجمعة، نقلت هيئة البث العبرية (رسمية)، عن منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، كميل أبو رطن، قوله إنه "لن يُسمح للمسيحيين من سكان غزة بزيارة الأماكن المقدسة في بيت لحم والقدس، خلال فترة أعياد الميلاد المجيدة الوشيكة". وأوضح أن "هذا القرار اتُخذ بسبب معارضة جهاز الأمن العام (الشاباك) لإجراء هذه الزيارات". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :