تتواصل، اليوم، الجولة السابعة من «دوري فيفا» الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين تجمع الأولى بين كاظمة والتضامن، والثانية بين السالمية والساحل. في اللقاء الأول، يتطلع التضامن إلى وضع حد لعثراته الأخيرة عندما يلتقي كاظمة الساعي إلى الاقتراب من «مثلث الصدارة». وقبل توقف المسابقة لـ36 يوماً بالتزامن مع خوض المنتخب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المشتركة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، و«خليجي 24»، ومع نهاية الجولة السادسة، احتل «البرتقالي» المركز الرابع مشاركة مع الشباب ولكل منهما 11 نقطة، متأخراً بنقطة عن السالمية الثالث، واثنتين عن القادسية الثاني، وبالتالي فإن تحقيقه الفوز اليوم وتعثر «الأصفر» و«السماوي» في هذه الجولة من شأنه أن يدفع به إلى الوصافة.ويدخل «البرتقالي» بصفوف مكتملة باستثناء مشاري العازمي الذي يخوض مرحلة التأهيل بعد جراحة في الركبة.وعلى النقيض من منافسه، يتعيّن على مدرب التضامن، الصربي زيلكو ماركوف ايجاد البدائل لغيابات تشمل المهاجم يوسف عنيزان الذي يشكو من تمزق عضلي، والمدافع البرازيلي الكسندر هانز للاصابة نفسها، بالاضافة إلى لاعب الوسط عبدالعزيز وادي الموقوف بعد طرده أمام السالمية، فيما يستعيد الفريق المدافع عبدالله التويتان العائد من الايقاف.وفي المباراة الثانية، يتطلع الساحل، بقيادة المدرب عبدالرحمن العتيبي إلى مواصلة البقاء في «المنطقة الدافئة» واستغلال ظروف مضيفه السالمية. ويمتلك «أبناء أبوحليفة» 6 نقاط من انتصارين وتعادلين مقابل هزيمتين، مع عرضين لافتين أمام القادسية والعربي أسفرا عن التعادل مع الأول والفوز على الثاني، فيما سقط الفريق أمام «الكويت» بخماسية، ما عكس مروره بحالة من عدم الثبات.ويعتمد الساحل على مجموعة شابة وأجانب مؤثرين في مقدمهم العاجي أحمد تيتي صاحب 4 أهداف.من جهته، يأمل مدرب السالمية سلمان عواد في البناء على ما قدمه فريقه في الشوط الثاني من آخر مباراة في الدوري أمام القادسية وانتزع فيها تعادلاً ثميناً وسط ظروف صعبة كان يمر بها وأفضلية واضحة للمنافس في الشوط الأول. ويتعين على عواد تجاوز المرحلة الحالية بانتظار الانتقالات الشتوية وإبرام صفقات تعوض رحيل الاردني عدي الصيفي والفلسطيني عدي الدباغ إلى القادسية.وتشمل قائمة الغيابات لاعبي الوسط نايف زويد وفيصل العنزي والظهير محمد الهدهود ومبارك الفنيني لعدم الجهوزية، فيما لم تتضح إمكانية مشاركة المدافع أحمد عبدالغفور العائد من رحلة علاج دامت 9 أشهر.وكان العربي سجّل فوزه الأول على حساب ضيفه النصر بهدف في افتتاح الجولة أمس.وتقدم «الاخضر» الى النقطة الخامسة مغادراً المؤخرة ومتساوياً مع «العنابي» بالرصيد.بدأ اصحاب الأرض بمشاركة اجنبي وحيد هو المدافع العاجي ادو روبن في ظل غياب السعودي تيسير الجاسم والبحريني سيد ضياء وابقاء البرازيلي جوس اندرسون احتياطياً.في المقابل، ابقى مدرب «الأخضر»، البوسني داركو نيستروفيتش كلاً من الظهير محمد فريح والمهاجمان فيصل عجب وحسين الموسوي على دكة البدلاء معتمداً على عناصر شابة مثل حسن حمدان وعبدالله حسن ومحمد صفر.بدأ العربي بقوة ونجح في افتتاح التسجيل مبكراً عبر الاسباني تشافي توريس الذي استغل ركنية احدثت دربكة في دفاع النصر وخطأ من الحارس خليفة رحيل في ابعاد الكرة لتسقط امام توريس فأودعها الشباك (5).وحرمت العارضة «الأخضر» من مضاعفة النتيجة بعدما ردت تسديدة للسوري يوسف قلفا (24).وواصل العربي افضليته وبحثه عن هدف ثان وهو ما كاد أن يحصل بعدما احتسب الحكم عمار اشكناني ركلة جزاء اثر عرقلة عبدالله عبدالعزيز لليبي الهادي السنوسي، غير ان البرازيلي ماريون سيلفا سدد الركلة في القائم قبل ان ترتد له ويودعها المرمى من وضع تسلل (37) لينتهي الشوط بتفوق ميداني ورقمي للعربي وغياب شبه تام للنصر هجوميا.استهل مدرب النصر، التونسي لطفي رحيم الشوط الثاني بتبديلين لتفعيل الهجوم عبر اشراك اندرسون وعبدالعزيز مشعان بدل سلمان بورمية وحمود عايض. وعاد قلفا ليصيب القائم بتسديدة من خارج المنطقة (53). واشرك داركو الثنائي فريح وعجب مكان صفر ومشاري الكندري.وفي اخر تبديلات النصر، لعب محمد عبدالهادي بدل خالد شامان. وشهدت الدقيقة 71 اكثر اللحظات اثارة بعدما انقذ المدافع الشاب حمدان هدفاً من قدم طلال العجمي لترتد هجمة مرتدة للعربي انفرد على اثرها السنوسي بالمرمى وتدخل احمد حسن لترتد الكرة من القائم الى الحارس. وخرج فريح مصاباً ودخل بدر طارق مكانه وسط نشاط نصراوي لم يثمر. 11 هو عدد المباريات التي احتاج التضامن لخوضها في مواجهة كاظمة في الدوري قبل أن يحقق فوزه الأول. وحدث ذلك في 3 مارس 1983 وبهدفين لسعد شبيب وفتحي كميل مقابل هدف لناصر الغانم.
مشاركة :