«دراسات» ضمن أفضل 5 مراكز بحثية على مستوى الشرق الأوسط

  • 12/15/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بالتزامن مع الأعياد الوطنية لمملكة البحرين، يحتفي مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» بمرور عشرة أعوام من تكامل الفكر والإنجاز، كرسته كإحدى المنارات البحثية في المنطقة، ومنتدى للفكر والحوار للتصدي التحديات التي تواجه المملكة والمنطقة والعالم. منذ تأسيسه في 10 ديسمبر 2009، يتطلع مركز «دراسات» لممارسة دوره بوصفه منبراً رائداً يلتزم بأعلى درجات المهنية، وبالقواعد المتعارف عليها في كبريات المؤسسات البحثية، من خلال توظيف مختلف أدواته المعرفية، لرصد وتحليل واستشراف الاستراتيجيات والسياسات في المجالات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والمتعلقة بالطاقة. كما يسعى المركز إلى تمكين النخب المحلية والعربية والدولية، من مناقشة مختلف القضايا في أجواء من الانفتاح والإيجابية، والتي تعكس توجهات مملكة البحرين، كونها جزءًا أصيلاً في منظومة السِّلم والتنمية والعمل المشترك، تجاه تحقيق أهداف الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.يسترشد المركز في أنشطته وأعماله بالرؤى والمعالم التي رسمها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وتتوزع على عدة محاور يأتي في مقدمتها: توثيق منجزات مملكة البحرين لتكون للوطن ذاكرته المدوَّنة، لتجنب احتمالات التحريف والتزوير في الوثائق والحقائق، ومن بينها إصدار كتاب «عَقدان مُزهران»، الذي يرصد في عشرة فصول مسيرة إنجازات العاهل المفدى على مدى عقدين كاملين، والتي رسخت دولة القانون والمؤسسات، وتمت ترجمته إلى اللغة الانجليزية، وجارٍ ترجمته إلى لغات أخرى، وكتاب «العدوان القطري على الديبل عام 1986م»، الذي يتضمن الحقائق التاريخية الدامغة لحقوق البحرين في السيادة على أراضيها، والكتاب يُعد وثيقة تاريخية وشهادة أمينة، يتناول من خلال السرد والوثائق والصور، تفاصيل أحداث العدوان القطري المسلح على ضحال الديبل.يقوم المركز كذلك بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية المعنية من أجل توحيد الخطاب الوطني في مملكة البحرين، المستند على رؤى جلالة الملك وتوجيهاته السديدة، ليكون للمملكة خطاباً جامعاً وشاملاً وعصرياً.يستلهم المركز، الذي تم تصنيفه ضمن أفضل 5 مراكز بحثية على مستوى الشرق الأوسط عمله من التوجهات الملكية السامية، بضرورة العمل على فتح آفاق التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة، وفي هذا الإطار تم توقيع عددٍ من مذكرات التفاهم مع كل من مجلسي الشورى والنواب، لإقامة مشاريع وبرامج في المجالين البحثي والتدريبي، لتكريس روح العمل الوطني، بما يخدم القيم التي صاغها ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين، للارتقاء بالعمل التشريعي والرقابي والبحثي، إلى جانب إجراء استطلاعات الرأي والدراسات المسحية التي تشكل دعماً ومساندةً لعمل المجلسين.وخلال الفترة الماضية، تم توقيع مذكرات تعاون وتفاهم مع مؤسسات عديدة، منها: وزارة الشباب والرياضة، وصندوق العمل «تمكين»، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية، وجمعية الصحفيين، بالإضافة إلى تنظيم الفعاليات المشتركة من مؤتمرات وورش عمل وحلقات نقاشية وندوات، بهدف تعزيز كفاءة الوصول للمعلومات.كما تم توقيع مذكرات تعاون مع مؤسسات بحثية في كل من السعودية والإمارات والأردن ومصر وتونس والمغرب وروسيا، والصين، والمركز الأوروبي الخليجي.

مشاركة :