"جمّال": هذا التطور يأتي تتويجا للجهود المخلصة من قبل الدولة في ترقية حياة المواطن

  • 5/20/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

(مكة) - مكة المكرمة أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ماهر بن صالح جمال أن وضع المملكة المتقدم في قائمة الاقتصاديات الدولية الذي جاء من خلال التكامل التنموي والتنمية المستدامة، مؤشر يؤكد سلامة النهج الذي تسير عليه البلاد في تخطيطها الاستراتيجي للمستقبل، ونموها المتسارع على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهو الأمر الذي يعد تطورا ونموا يتسق مع التوجه نحو العالم الأول، كشعار ممهور باسم مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل. وقال جمال عقب توقيع اتفاقية التكامل التنموي بين إمارة منطقة مكة المكرمة وغرفة مكة أمس: إن هذا التطور الملحوظ ما كان ليحدث لولا الرعاية والحرص الشديدين لجميع برامج التنمية التي تضطلع بتنفيذها الحكومة، وبرز بصورة جلية التطورات الإيجابية في مسيرة البناء والنهوض بالتنمية البشرية التي تعد القاعدة الأساسية التي تنطلق منها مسيرة تقدم الشعوب ونهضتها، وتقف دليلا على التحسن الملموس في تنفيذ خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتفق تماما مع الثقل الاقتصادي والحراك التنموي الذي تشهده المملكة في مختلف قطاعات التنمية، ويأتي تتويجا للجهود المخلصة من قبل الدولة في ترقية حياة المواطن وإعداده وفق مناهج علمية اعتمدت المقاييس العالمية في هذا المجال الحيوي والمهم. وأشار إلى أن أمير المنطقة وجه بعدم الممانعة في الاستفادة من تجارب التنمية والتكامل من الدول التي سبقت في هذا المجال، فضلا عن التجارب المحلية، مؤكدا أن الغرفة ستلعب دورا جوهريا في دعم مشروع التكامل التنموي لإمارة المنطقة. من جهة أخرى أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، أن مشروع مركز التكامل التنموي ينطلق من الكعبة وإليها، ويسعى لتثبيت الشراكة التنموية التوعوية للقطاع الخاص والمجتمع، ما ينعكس إيجابا على المنطقة في سبيل بناء الإنسان وتنمية المكان. وأشار إلى أن مكة المكرمة ستكون دائما في العالم الأول من خلال بناء الإنسان وتنمية المكان.

مشاركة :