توقع كريم شعلان، الخبير الإقتصادي، أن يشهد السوق العقاري حالة من الحراك والنشاط الملحوظ في عمليات البيع والشراء، موضحًا أن هناك توقعات بأن يحقق السوق العقاري، زيادة في المبيعات تقدر بـ10% -20%، للسكني وترتفع إلى 25% في التجاري، بالمقارنة بالعام الجاي 20192018.وأضاف شعلان، في مداخلة هاتفية عبر برنامج "بيوتنا" عبر فضائية "صدى البلد"، أن السوق العقاري في 2019، حقق تقدمًا ملحوظًا، إذا ما قورن بأدائه في 2018 أو 2017، مستطردًا أن هذا التقدم، لم يكن مُرضي لجميع الشركات العقارية التي تسعى للتوسع ورفع حجم أعمالها منافسة في ذلك الأسواق الإقليمية والعالمية.شعلان، نوه عن أن العديد من الشركات حققت زيادة في مبيعاتها ولكن ليست بالنسب المرجوة والتي تتماشى مع تطلعات الشركات وحالة التطوير المستمر في أدائها.شعلان، أكد أنها هناك عدد ليس بالقليل غادر السوق العقاري بسبب متطلباته، والمنافسة التي تتطلب مستوى معين، موضحًا أن عام 2020، سيكون عام العقار المصري، وسيشهد صعود كيانات جديدة وإختفاء أخرى.وتابع شعلان أن هناك تباين في أسعار سوق العقارات في مصر والزيادة المتوقعة لعام 2020، موضحًا أن توجه حركة أسعار سوق العقارات في مصر إلى الارتفاع، شيء بديهي بعد زيادة تكلفة التطوير العقاري من بناء وتشطيب نتيجة لارتفاع أسعار مواد البناء، ورفع الدعم عن كل من البنزين والكهرباء.وأضاف أنه يتوقع أن يواصل سوق العقارات في مصر تقديم مؤشرات إيجابية في ما يخص الطلب الذي يتنامى من فترة 2019 وحتى 2021، كما أنه من المتوقع أن يجذب هذا القطاع المستثمرين الأجانب، والمغتربين من أبناء الوطن في دول مجلس التعاون الخليجي الذين يريدون الحصول على سكن راق، خصوصا أن دخلهم ليس بالعملة المحلية.وأضاف أن المغتربين المصريين في المملكة العربية السعودية، يأتون على أولوية الارغبين في الحصول على عقارات ويأتي بعدهم كل من المغتربين في دولة الكويت، الإمارات ثم قطر وعمان، وهو ما يبرر وجود طلب حقيقي رغم ارتفاع الأسعار، وقد قدرت الزيادة المتوقعة لعام 2020 إلى نسبة تتراوح ما بين 10 - 20 بالمائة، كما يمكن أن تصل إلى 25 %.
مشاركة :