شهد جسر الملك فهد يوم أمس الأول ازدحاما في الحركة المرورية من الجانب البحريني والجانب السعودي أدى إلى بطء حركة المركبات فوق الجسر. وقال أحد المغادرين إلى المملكة العربية السعودية انه مضى له نصف ساعة ينتظر وصوله إلى مكتب التأمين الأمر الذي جعل الركاب يتأففون من مدة الانتظار. حدث ذلك بسبب اقتراب عطلة العيد الوطني لمملكة البحرين وارتباط العديد من الأسر البحرينية برحلات السفر إلى العمرة والمدينة المنورة وبعض الدول المجاورة في الخليج العربي فضلا عن قدوم بعض الأسر وأفراد المملكة العربية السعودية الشقيقة لمشاركة البحرين في فعاليات عيدها الوطني والذي بلغت ذروة الزحام حتى المساء. ولجأ بعض المقاولين لحملات السفر إلى استخدام السيارات الصغيرة لنقل المسافرين عبر الجسر للباصات المتوقفة في الاستراحات السعودية لتخفيف عطل الباصات في مسار المغادرة إلا أن الزحام طالهم كحال بقية المركبات الأخرى. وطالب مسافرون عبر الجسر بالاستعداد قبل فترة من الزمن لاستقبال أعداد المسافرين في مثل هذه المناسبات وغيرها بغية تقليل عدد ساعات الانتظار وتيسير الحركة المرورية لتخفيف حدة الزحام وتفادي مشاكل الزحام فوق الجسر.
مشاركة :